تشهد دائرة الهرم الأولي التي تضم منطقتي بولاق الدكرور والعمرانية صراعا ساخنا بين عدد من المرشحين لا ينتمون فقط إلي أطياف سياسية مختلفة ولكن إلي أنواع مختلفة من المهن من قطاعات البيزنس المتنوعة منها المأذون.. المحامي.. المهندس.. رجل الأعمال الكبير والمعروف إلي رجل الأعمال الصغير وصاحب الملهي الليلي بحكم أن الدائرة بها أشهر شارع للملاهي الليلية في مصر وهو شارع الهرم. وكما يصف المراقبون الدائرة فهي أشبه بالقنبلة الموقوتة سواء بسبب مشاكلها أو لاستمرار الصراع بين نفس المرشحين في انتخابات الدورة السابقة. يخوض الحزب الوطني الانتخابات بنائبيه الحاليين عن الدائرة حيث ينافس أحمد سميح النائب الحالي علي مقعد الفئات وعمرو زايد علي مقعد العمال والذي نجح في الانتخابات التكميلية عام 2003 ضد المندوه حسيني عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الذي يخوض هذه الانتخابات مستقلا. ويشارك في حلبة الصراع منتصر الزيات المحامي ومقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين علي مقعد الفئات كمستقل بعد أن رفض حزب الوفد ترشيحه علي قوائمه، ويوضح الزيات أنه كان يتمني أن يخوض الانتخابات مرشحا عن الوفد لكن الحزب تخلي عنه مؤكدا ثقته في الفوز بالاعتماد علي مساعدة المحامين. أما رجل الأعمل المندوه الحسيني عضو مجلس إدرة نادي الزمالك الذي خسر الانتخابات التكميلية السابقة أمام عمر زايد في 2003 بفارق لا يتعدي العشرة أصوات فيتوقع منافسة شديدة علي مقعدي الفئات والعمال لوجود مرشحين من جميع الأحزاب والمستقلين ويؤكد المندوه أن الميزانية التي حددها للانفاق علي حملته سوف تتعدي ال70 ألف جنيه. كما يخوض الانتخابات لأول مرة أحمد حبيب صاحب احد الملاهي الليلية في شارع الهرم علي مقعد العمل كمستقل كما تشمل قائمة المرشحين صلاح الدين إبراهيم مرشح الوفد علي مقعد الفئات وحامد عبدالعظيم مرشح الغد بالاضافة إلي مجاهد علي مجاهد صاحب محال للموبيليا بالدائرة وياسر شعبان مرشح الغد اللذين يتصارعان مع مرشح الوطني علي مقعد العمال.