إبراهيم ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي تخرج في كلية التجارة عام 1979 شعبة ادارة الأعمال وعمل ببعض البنوك حتي عام 1991 ثم مارس العمل الحر من خلال مصنع للملابس كان يقوم بالتصدير لروسيا ثم تولي حزب الاتحادي عام 1994 وتفرغ بعدها للعمل العام. يقول ترك ان برنامجه الاقتصادي يقوم علي حل المشكلات الاقتصادية التي يقال عنها انها مستعصية رغم ان حلها لا يكلف الدولة سوي بعض القرارات البسيطة مثل مشكلات التعليم والاسكان وغيرها. ويؤكد إبراهيم ترك ان الاصلاح الاقتصادي هو محرك الاصلاح السياسي وان المواطنين لن يشاركوا في العملية السياسية إلا اذا لمسوا اصلاحا اقتصاديا حقيقيا، ويحدد موقفه من الخصخصة بأنه معها ويؤيدها لان القطاع العام اثبتت فشله ولكنه يطالب في نفس الوقت بتوجيه عوائد الخصخصة لمشروعات جديدة تدر ربحا للحكومة وتوفر فرص عمل جديدة. كما لا يعارض "ترك" الكويز ويقول ان أي اتفاقية تدر ايراداً لمصر يجب أن نكون معها لأن مصر لن تتقدم إلا اذا زادت صادراتها ويطالب بمزيد من الحرية للاستثمار الأجنبي لأن العالم اصبح قرية صغيرة. وفيما يتعلق بتمويل حملته الانتخابية يوضح ابراهيم ترك أنه يعتمد علي تبرعات بعض الأعضاء من صغار رجال الأعمال اضافة إلي الدعم المقدم من الدولة كما سيعتمد في ادارة حملته علي أعضاء الهيئة العليا للحزب واساتذة الجامعات من أعضاء الحزب الذين أعلنوا استعدادهم للذهاب للمحافظات المختلفة للدعاية له. أما عن توقعاته بالفوز فيقول: يكفيني شرف المحاولة والنتيجة لن تظهر إلا بعد فرز الأصوات.