دعا مؤتمر "الغزل والنسيج" الذي نظمته النقابة العامة للغزل امس الثلاثاء بمقر النقابة بشبرا حكومة الجنزوري الي الاستجابة لتوصيات هذا المؤتمر كروشتة مبدئية لإنقاذ هذه الصناعة الوطنية والتي تتمثل في مجموعة من النقاط منها الاهتمام بالمادة الخام والمتمثلة في القطن حيث تتطلب تشجيع الفلاح علي زراعة القطن بكميات كبيرة من خلال استنباط أصناف كثيفة الإنتاج وقليلة التكاليف، لان هذه السلالة موجودة لدي معهد البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وكذلك تقديم الدعم المالي اللازم لمدخلات الصناعة للمساعدة علي الاستثمار في هذا المجال وعدم التركيز علي دعم المخرجات لهذه الصناعة مثلما يحدث الآن وهذا ليس بدعه .... وإنما هو اتجاه تبنته دول عديدة سبقتنا في هذا المجال كتركيا والهند وباكستان ، وايضا تقديم الدعم اللازم للفلاح لتشجيعه علي زراعة القطن ، و إعادة النظر في التعريفة الجمركية بالنسبة للغزول والنسيج المستوردة وذلك بفرض رسوم إغراق علي المنتج المحلي ، والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه تهريب بضاعة من خلال ما يسمي نظام الدورباك (السماح المؤقت) وتشديد العقوبات لتصل إلي أقصي عقوبة حيث إن من يفعل ذلك يكون قد أضر باقتصادات الوطن . طالب المؤتمر ايضا بإعادة النظر في نسبة الهالك من الأقمشة المستوردة لأنها تتسبب في تهريب نسبه كبيرة منها إلي السوق المحلي دون جمارك أو ضرائب، و قصر الدعم المقدم للصادرات من الأقمشة علي القيمة المضافة فقط وليس علي كامل الفاتورة حيث لايعقل أن تقدم الحكومة المصرية دعماً علي المنتج الاجنبي، و ضخ استثمارات فورية في شركات قطاع الأعمال العام لإمكانية تحديثها فنياً وإداريا حتي تستطيع أن تواكب ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من تطور. وخلال المؤتمر القي عبدالفتاح ابراهيم رئيس النقابة كلمة اكد فيها هذه التوصيات ، وحضر اللقاء ايضا عدد من المتخصصين والمسئولين منهم أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.