أعلن د. محمد نور فرحات الفقيه الدستوري والمرشح علي رأس قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولي في الشرقية أن هناك أسرارا ومؤامرات لإجهاض الثورة سيكشف عنها النقاب بعد انتخابات رئاسة الجمهورية، وسيدهش الجميع عندما يعلمونها. إن الشعارات الدينية التي نسمعها تهدف الي وضع طوق في رقبة مصر لتصبح تابعة لدول أخري، فهناك من يريد تحويلها إلي إمارة تدور في فلك آخرين، لكن هذا لن يحدث. لقد صرح مساعد وزير العدل بأن احدي الجمعيات الدينية حصلت علي تمويل 295 مليون جنيه ، صرف منها 50 مليونا علي الفقراء ، والباقي في مصارف متنوعة، فما هي تلك المصارف؟! وأضاف قائلاً : نحن "الاخوان المؤمنين"نؤمن بأن ديننا هو دين العدالة والحق والخير والحرية والمساواة.. نحن دعاة الدولة المدنية المنفتحة فكريا وثقافيا والتي يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات ، عملا بحديث الرسول (صلي الله عليه وسلم):كلكم لآدم ، وآدم من تراب، لا فضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي. الدولة المدنية هي الدولة. وقال عاطف المغاوري القائد التجمعي والمرشح في قائمة الكتلة: إن الكتلة المصرية تقدم أعلي نموذج لقبول الآخر وهي المعبر الحقيقي عن وعي وضمير المصريين .وأضاف:اننا نؤمن بأن بلدنا تحتاج إلي الجميع فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ، ولا ينبغي لمن جمعهم هدف واحد في ميادين الثورة أن تفرقهم المصالح أمام صناديق الانتخابات. وأكد د.محمد أبو الغار أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للقوانين وننادي بالدولة المدنية ، وهي ليست ضد الدين ، الشعب المصري شعب متدين ولا يمكن أن يسمح لأحد بالوقوف ضد تدينه. إن هدف الكتلة المصرية هو تحقيق المساواة بين جميع أفراد الشعب المصري، لا تمييز بسبب جنس أو دين أو مركز اجتماعي. نهتم بالعدالة الاجتماعية ، والعدالة ليست في توزيع الهبات والمعونات ، لكنها في وضع نظام تعليم قوي ، وخلق وظائف مناسبة، ووضع نظام صحي جيد.