قال د. محمد نور فرحات الفقيه الدستوري والمرشح علي رأس قائمة الكتلة المصرية, نحن دعاة الدولة المدنية التي يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات ،عملا بحديث الرسول 'صلي الله عليه وسلم': "كلكم لآدم ،وآدم من تراب،لافضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي". وأشار الي أن الدولة المدنية هي الدولة المنفتحة فكريا وثقافيا ،دولة محمد علي والشيخ محمد عبده ،وسلامة موسي. ونحن “الاخوان المؤمنون”نؤمن بأن ديننا هو دين العدالة والحرية والمساواة. برنامجنا السياسي لا يسعي للحصول علي شعبية زائفة باستدرار المشاعر الدينية للناخبين،لكننا نسعي لضمان الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين. لانقبل أن يزايد أحد علي ديننا ،ومن يريد أن يتعلم الشريعة فليرجع لمؤلفاتي التي وضعتها منذ عشرات السنين. لسنا في خصومة مع أحد ،نحترم من يختلف معنا ونحترم من ينجح في كسب ثقة الجماهير وأصواتهم ،لكن ليس عن طريق تزوير الوعي. ليس عن طريق النظر للمصريين ككفار يباح خديعتهم في الانتخابات. جاء ذلك خلال مؤتمرا جماهيريا موسعا اقامة مرشحو الكتلة المصرية بدائرة جنوبالشرقية بحضور د.محمد أبو الغار قائد حركة استقلال الجامعات ورئيس الحزب المصري الديمقراطي ' عضو مؤسس بالكتلة المصرية '،كما حضر د.مصطفي السعيد وزير الاقتصاد الأسبق ،ود.ميرفت التلاوي وزيرة الشؤون الإجتماعية الأسبق،ود.مكرم مهني عضو مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي. كماصرح مساعد وزير العدل بأن احدي الجمعيات الدينية حصلت علي تمويل 295 مليون جنيه ،صرف منها 50مليون علي الفقراء ،والباقي في مصارف متنوعة،فماهي تلك المصارف؟؟؟؟!!!! هناك أسرار ومؤامرات لاجهاض الثورة سيكشف عنها النقاب بعد لنتخابات رئاسة الجمهورية،وسيدهش الجميع عندما يعلمونها. البرلمان القادم هو أخطر برلمان يأتي علي مصر ،لأنه سيأتي بالانتخاب الحر ،والنائب سيسهم في تشكيل لجنة وضع الدستور الذي سيشكل حياة مصر لفترة طويلة قادمة.لذلك أدعوكم كأستاذ جامعي أؤتمن علي تربية أبنائكم ،أن تصوتوا لمرشحي الكتلة المصرية. قال عاطف المغاوري الثائر الشرقاوي،والقاسم المشترك في كل حركات التحرر الوطني قبل ثورة يناير،والمرشح علي قائمة الكتلة المصرية-،فرحب بالحاضرين،ذاكرا مواقفهم في مواجهة فساد النظام السابق قبل ثورة 25 يناير. واضاف اننا نؤمن بأن بلدنا تحتاج الجميع فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ،ولا ينبغي لمن جمعهم هدف واحد في ميادين الثورة أن تفرقهم المصالح أمام صناديق الانتخابات. وقال د.مصطفي السعيد مرحبا بالحضور ومثنيا علي الكتلة المصرية وبرنامجها وعلي الأحزاب المكونة لها ،وأنها تعيد التوازن للحياة السياسية في مصر ،داعيا الي انتخاب قائمة الكتلة المصرية لضمان تحقيق الحرية والعدالة والمساواة للشعب المصري. كما قالت د. ميرفت التلاوي أتينا لنوضح أهداف وبرامج الأحزاب المكونة للكتلة،فهدفنا هو تحسين مستوي الانسان المصري ،لدينا برامج تكفل ذلك ،ولدينا اصرار علي مراقبة ومحاسبة الحكومة لمتابعة تنفيذ برامجها. وهناك مؤامرات ضد مصر سواء قبل الثورة أو بعدها ،لكننا سنواجه هذه المؤامرات ونحبطها كما فعلنا من قبل. نرحب بجميع الاتجاهات ونريد تعدد الأفكار والآراء داخل مجلس الشعب. وقال د . محمد أبو الغار هدف الكتلة المصرية هو تحقيق المساواة بين جميع أفراد الشعب المصري،لا تمييز بسبب جنس أو دين أو مركز اجتماعي. والشعارات الدينية التي نسمعها تهدف الي وضع طوق في رقبة مصر لتصبح تابعة لدول أخري،فهناك من يريد تحويلها امارة تدور في فلك آخرين،لكن هذا لن يحدث.كما نهتم بالعدالة الاجتماعية ،والعدالة ليست في توزيع الهبات والمعونات ،لكنها في وضع نظام تعليم قوي ،وخلق وظائف مناسبة،ووضع نظام صحي جيد. كما نؤكد علي أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للقوانين وننادي بالدولة المدنية ،وهي ليست ضد الدين ،الشعب المصري شعب متدين ولا يمكن أن يسمح لأحد بالوقوف ضد تدينه.