أكد طارق الخولي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن الأوضاع الأخيرة في البلاد لا تحتمل أي صدام مع المجلس العسكري كما يسع البعض وبالأخص داعمو التيار الإسلامي ولكن إذا وصلت الأمور لذلك سوف تضر بالثورة التي لم تحقق كل أهدافها حتي الآن. وأضاف «الخولي» أن الوقت المناسب قرب لتسليم المجلس السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة، مشيرا إلي أن المجلس العسكري مازال يتعامل بأسلوب «مبارك» فيستجيب لفتات المطالب وليس كلها، وعليه ستستمر الثورة حتي تكتمل مطالبها. فيما استبعد «ناصر عبدالحميد» عضو الائتلاف حدوث أي صدام سواء بين القوي السياسية والمجلس العسكري أو حتي بينه وبين الشعب موضحا أن الإخوان هم أول من عقد اتفاقا مع المجلس العسكري وعليه ليسوا من يسعوا لهذا الصدام أما المجلس نفسه فعليه أن يؤدي دوره المطلوب منه فقط حيث البدء في إجراءات التحول الديمقراطي بالشروط المطلوبة منه مثل قرار العزل السياسي وكذلك إنهاء وإلغاء الطوارئ.