ثوار 25 يناير والقوي السياسية التي دعت إلي مليونية تصحيح المسار يوم 9 سبتمبر كانوا علي مستوي المسئولية طوال ذلك اليوم ووجهوا رسالة للعالم، ولكل من يهمه الأمر إننا شعب متحضر قادر علي توجيه بوصلته حينما يريد من أجل النهوض بالوطن. أما ما حدث أمام السفارة الإسرائيلية وعند مديرية أمن الجيزة فلقد كان رسالة مضادة من أعداء الثورة ليشوهوا وجهها الجميل وليستغلها فلول نظام مبارك المنتشرون في الصحف ليسيئوا لمليونية تصحيح المسار. ألا يشعر هؤلاء بالخجل بعدما كشفت التحقيقات عن القائم بأحداث التخريب مجموعة بلطجية استأجرهم أحدهم لتشويه المشهد. ويبقي السؤال: لماذا وقفت قوات الأمن والشرطة العسكرية تتفرج.. ولم تتحرك إلا بعد فوات الأوان؟!