رافضة انضمام «القيادات الثقافية» إليها أسس عدد من المثقفين المصريين والعاملين ببعض المؤسسات الثقافية جبهة «مستقلة» للرقابة علي المؤسسات الثقافية بهدف ملاحقة الفساد فيها، وذلك من خلال وسائل مشروعة كما أطلقوا عليها وهي الملاحقة القضائية في حال توفر المستندات التي تثبت وقائع الفساد، أو «التجريس» الإعلامي والشعبي واللجوء أخيرا إلي أشكال الاحتجاج كالتظاهر والاعتصام والدعوة إلي الإضراب في حال إصرار تلك المؤسسات الثقافية علي تجاهل دعوات الإصلاح. ودعت الجبهة كل الشرفاء من مثقفي مصر والعاملين بالمؤسسات الثقافية إلي الانضمام لهم وإمدادهم بما يساعدهم علي تحقيق تلك الأهداف المشروعة من وثائق ومستندات، جاء ذلك أثناء الإعلان عن تأسيس الجبهة بأتيليه القاهرة ونفت خلال ذلك تلقيها أي تبرعات مالية أو مساهمات عينية من أي جهة داخلية أو خارجية وأكدت اعتمادها ماديا علي مساهمات أعضاء الجمعية العمومية. واحتفظت الجبهة لنفسها بحق رفض انضمام أي من قيادات المؤسسات الثقافية ضمانا للحد الأقصي من النزاهة والشفافية، ودعت إلي جمعية عمومية قريبة لإعلان انتخاب مجلس أمناء ومتحدث إعلامي باسمها، ووقع علي بيان تأسيس الجبهة عدد من المثقفين والشعراء منهم سيد الوكيل، سهي زكي، مدحت صفوت، وائل فتحي، خليل عزالدين، د. سيد البحراوي، د. عماد عبداللطيف، د. خالد أبوالليل، أحمد إبراهيم، والمخرج طارق الدويري.