انتقد «شريف الهلالي» مدير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، الممارسات الحكومية التي تحاول اجهاض الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني ولا سيما الحقوقية منها، لافتا إلي جدوي وقف وعلاج الانتهاكات الحكومية ضد حقوق الإنسان باستخدام القانون، الممارسات، حالة الطوارئ بينما تقوم المنظمات الحقوقية بكشف تلك الانتهاكات. واضاف نعمل في ظل بيئة من التوجس والشك وبعض الصحف يتولي مهمة التشكيك والتفرقة بين الإعلام والمجتمع المدني.. جاء هذا خلال الدورة التدريبية التي نظمتها المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان تحت عنوان «دور الاعلام في دعم المجتمع المدني» في 20-21 فبراير الماضي وأدارها «محمود عبد الفتاح» المحامي واستشاري التدريب بالمؤسسة . من ناحية أخري تحدث حمدي الاسيوطي مستشار الشبكة العربية لدعم المجتمع المدني عن أدوات ما اسماه بالاعلام الجديد (نت، يوتيوب، مدونات، فيس بوك إلخ» مؤكدا أنه ليس بديلا عن الإعلام القديم إذا افترضنا انه الصحف الورقية معتبرا أنه تطوير يحتاج إلي تطوير للأفراد والتعامل مع أدوات الإعلام الجديد لافتا إلي تحقيق المدونات خطوة أسرع من تلك التي تخطوها الأحزاب نحو الشارع وصولا للجماهير!!