انتقد المهندس عصام عبدالهادي رئيس شركة مصر للصوت والضوء والسينما موقف الجهات والهيئات العاملة في قطاع السياحة من عدم التنسيق مع الشركة المصرية الوحيدة في مجال الصوت والضوء معتبرا أن هناك جهات تعمل وكأنها جزر منعزلة عن الأخري، وقال عبدالهادي: إن مصر للصوت والضوء أحد عوامل الجذب السياحي الليلي في مصر ولها دور شديد في عمليات الترويج للسياحة المصرية، وقال إن الشركة طلبت من قطاع السياحة وبالتحديد غرفة الشركات لوضع استراتيجية للتعاون بينهما لكن للأسف.. يعتبرون شركة الصوت والضوء.. ليست عاملة في مجال السياحة في حين أن المجلس الأعلي للآثار وضع شركة الصوت والضوء كعضو في كل اللجان علي اعتبار أن هناك ارتباطا وثيقا بين الشركة وعروضها في الآثار. ورغم تحديث كل مناطق عروض الصوت والضوء فإن رئيس الشركة كشف أن نسبة مشاهدة المصريين لا تتعدي 3% من عروض الصوت والضوء رغم أن سعر التذكرة لا يتعدي 10% مما يدفعه السائح الأجنبي وحث المصريين علي حضور عروض الصوت والضوء، وقال جعلنا دخول المصريين يكاد يكون بلا مقابل، لكن في المقابل دعاهم إلي احترام العروض علي اعتبار أنها تقدم قصصا سينمائية تاريخية، وخلال عروض الأجانب «ترمي الإبرة وتسمع رنتها» لكن في عروض المصريين حالة من الهرج والمرج.