كعادتهم تحدي المصريون الإرهاب الأسود، وخرجوا عن بكرة أبيهم يحتفلون بعيد شم النسيم ليروحوا عن أنفسهم وليسعد ابناؤهم بيوم يمثل البهجة والفرحة لكل المصريين. لم يرهبهم الخوف من أي عملية إرهابية، ولم يلتفوا إلي فتاوي مخالفة للعقل والمنطق ومنها فتوي لا تجيز الاحتفال بشم النسيم لأنه "عيد النصاري" حسب زعمه مما يؤكد أنه خالف الشرع وأفتي بغير علم لأن قدماء المصريين احتفلوا بهذا العيد منذ أكثر من 2400 عام قبل الميلاد ليكون هو العيد المصري الأصيل الذي يوحد كل المصريين الذين رفضوا الفتاوي السوداء، وقالوا للعالم كله مصر بخير وكل سنة والمصريون جميعا بخير.