وافق د. محمود أبوالنصر وزير التعليم على عدم إجراء امتحانات نصف الفصل الدراسى الثانى بالشكل المعتاد طوال السنوات الماضية والمحدد بالقرار الوزارى رقم 313 لسنة 2009 بشأن نظام التقويم الشامل. قرر الوزير عدم إجراء امتحانات "الميدتيرم" على مستوى الإدارة التعليمية حسبما ينص القرار الوزاري، ولا على مستوى عدة مدارس داخل الإدارة التعليمية، ولا حتى على مستوى المدرسة الواحدة. أرسل قطاع التعليم العام بوزارة التعليم تعليمات لكل المديريات التعليمية بأن تجرى امتحانات "نصف التيرم" بكل فصل بسنوات النقل على حدة. تقضى التعليمات بأن يتولى "معلم المادة" بوضع أسئلة الامتحانات تحت إشراف المعلم الأول للمادة. أفاد مدير إحدى الإدارات التعليمية بالقاهرة بأن تنفيذ هذه التعليمات يعنى تحويل امتحانات نصف التيرم إلى اختبارات شهرية تجرى على مستوى الفصل الواحد. حيث يقوم معلم المادة بإعطاء سؤال واحد للتلاميذ فى نهاية الحصة الدراسية بعد استغلال غالبية الوقت المخصص للحصة فى الشرح ثم تجميع أوراق الإجابات ومنح التلاميذ الدرجة حسب الإجابات. يحدد القرار الوزارى رقم 313 نسبة 10% من درجات المادة لامتحانات نصف التيرم. أوضح المصدر أن إجراء امتحانات نصف التيرم مثل الاختبارات الشهرية لتوفير الوقت الذى كان يخصص لإجراء امتحانات نصف التيرم بالشكل المعتاد على مستوى الإدارة التعليمية والذى كان يستغرق أسبوعا على الأقل. تهدف التعليمات الجديدة لتوفير الوقت للانتهاء من أكبر قدر من المناهج الدراسية بعد ضياع حوالى ثلث الفصل الدراسى الثانى بسبب تأجيل بدء الدراسة عدة مرات، تبدأ اختبارات نصف التيرم اعتبارا من الأسبوع الثانى لشهر أبريل القادم.