في الفترة التي يقول عليها النقاد هي فترة تعاني منها السينما من حالة التردي والافتقار والتراجع الحاد ليأتي المخرج محمد خان بواحد من الأفلام الرائعة "فتاة المصنع" بشهادة النقاد السينمائيين والجمهور ايضا ويعتبر فيلم "فتاة المصنع" نموذجًا لما تقدمه السينما المصرية عن المرأة، الفيلم مأخوذ عن قصص حقيقية، وهو فيلم نسائى اجتماعى يناقش مشاكل الفتاة المصرية، والصراع بين الطبقات فى الحب، كما يعكس الكثير من صورة المرأة فى المجتمع المصرى. فتاة المصنع من اخراج محمد خان وبطولة سلوى خطاب وياسمين رئيس وهاني عادل يعبر عن قصة الشابة "هيام" التي تعمل في المصنع وتعيش في احدى عشوائيات القاهرة تعمل في مصنع ملابس تحب الحياة وتظن ان "صلاح" المشرف على الفتيات في المصنع هو الفارس الذي سيخطفها على حصانة الابيض وتظن انه الامل نحو مستقبل وحياة افضل رغم الفوارق الاجتماعيه بينهما ولكن تنتشر شائعة زواجه منها وبعد ذلك تحاول الانتحار هروبا من المجتمع ولكنها تنجو وبعد ذلك يكتشف الجميع انها مازالت عذراء وفي النهايه يتزوج صلاح من فتاة اخرى وتذهب هيام الي حفل زفافه وتحظى باعجاب الجميع وتقرر عدم الاستسلام لمثل هذا المجتمع . عرض الفيلم في مهرجان دبي وحصلت ياسمين رئيس على جائزة افضل ممثلة وحصل الفيلم على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسكي» عن فئة الأفلام الروائية العربية وتأتي أهم جائزة ايضا تواكبت مع اول ايام عرض الفيلم وهي حصول المخرج محمد خان على الجنسية المصرية. فقد صدر قرار جمهوري وحقق واحداً من أهم أحلام المخرج محمد خان، بعدما منحته الرئاسة الجنسية المصرية حيث انه باكستاني الاصل. وتعد هذه هي الخطوة التي جاءت بعد مناشدات من خان، صرّح ببعضها عبر وسائل الإعلام، وتولى كتابة البعض الآخر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ويذكر ان آخر المناشدات التي أطلقها، وقت حكومة الدكتور حازم الببلاوي، حينما قال: "هل من الممكن لحكومة الدكتور الببلاوي أن تمنحني الجنسية وأنا في العقد السابع من عمري قبل فوات الأوان؟".