رغم و فاة حالتين بأنفلونزا الخنازير والمعروفة بالانفلونزا الموسمية ووجود حالات اشتباه بجميع مستشفيات المحافظة لكن مايؤسف له وجود تناقض واضح فى تصريحات المسئولين وتباين المعلومات تارة أو التعتيم الاعلامى تارة أخرى . فى البداية كشف بيان ادارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بالمنوفية ان اجمالى عدد مزارع الدواجن بالمحافظة قبل ثورة يناير 2011 كان 919 مزرعة وزادت بعد الثورة الى 1490 مزرعة فى حين كشف بيان لادارة الانتاج الزراعى بمديرية الزراعة بشبين الكوم ان اجمالى مزارع الدواجن 868 مزرعة منها 112 مرخصة و756 غير مرخصة . وبشأن انفلونزا الطيور كشف د.مجدى محمود ابو الليل وكيل وزارة الطب البيطرى بالمنوفية أن نتائج العينات التى أخذتها فرق التقصى المعروفة باسم (الكاهو) من المزارع جاءت جميعها سلبية فى حين تم الاعلان عن وجود بؤر ايجابية بسوقي منوف وأشمون، وعلي صعيد الوحدات البيطرية كشف د. ابو الليل عن وجود 131 وحدة بيطرية بالمحافظة منها ماصدرت لها قرارات ازالة والغالبية تحتاج لعمليات ترميم وصيانة أضافة لوجود عجز كبير بالاطباء البيطريين حيث يحتاج لما يقرب من 1200 طبيب وذلك للاشتراك فى فرق التقصى والتدخل السريع لمكافحة انفلونزا الطيور أضافة لوجود عجز بالسائقين لتشغيل سيارات المديرية . وكشف د. مجدى حفيشة مدير مستشفى حميات ميت خلف عن وجود حالتى اشتباه بانفلونزا الخنازير، أما بشأن الحالات الايجابية فقد استقبل المستشفى 5 حالات شفيت 4 حالات وتوفيت حالة واحدة واكد توافر الامصال اللازمة، اضافة لاجهزة التنفس. على جانب اخر ناشد د .محمد حنوت استشارى الحميات خلال اجتماع مجلس الصحة الاقليمى بعودة تطبيق مستشفى حميات بكل مركز من مراكز المحافظة نظرا لانتشار الاوبئة والامراض البيئة المستجدة التى تواجه المجتمع المصرى حاليا وكشف د .حنوت أنه كان يوجد بالمحافظة 7 مستشفيات حميات فى عام 2008 وبناء على تعليمات شفهية من وزير الصحة تم 5 مستشفيات للحميات وتحويلها لاقسام بالمستشفيات المركزية ولم يبق سوى مستشفى شبين الكوم ومنوف ومن وقتها وهذه الاقسام تعانى الاهمال بعد تبعيتها للطب العلاجى وليس للطب الوقائى كما كانت وتدنى مستوى الاهتمام والرعاية ل 10% مما كان اضافة لهروب الاطباء منها وافتقاد هذه الاقسام لاى تطوير.