قادر علي حل مشگلات الدائرة من خلال تصورات علمية وممگنةيخوض انتخابات الإعادة في أرمنت مرشح التجمع ضياء رشوان وسط تأييد أهالي أرمنت وقراها ووجه ضياء رشوان الشكر والتحية لأهالي قري القبلي قامولا والرياينة والضبعية والمحاميد قبلي وبحري وأرمنت الحيط وأضاف إن التغيير قادم لامحالة وأنه يراهن علي الشرفاء من أبناء الدائرة الذين لايخادعون بشراء الأصوات وينحازون إلي الفقراء ويؤمنون بضرورة وجود نائب حقيقي قادر علي حل المشكلات التي تعاني منها أرمنت والارتفاع بمستوي الخدمات بها. تأتي في مقدمة القضايا التي يهتم بها قضية البطالة، وقد طرح الحل الذي يتمثل في إقامة مناطق صناعية في الصحراء الغربية المتاخمة في الظهير الصحراوي بأرمنت كما يتصدي ضياء لقضية مزارعي القصب ومشاكلهم مع وزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعي والعمل علي حل جذري لقضايا الجدولة مع بنك التنمية وتتخذ عنوانا آخر وهو ضرورة وجود حل لمشاكل التعليم والصحة ومياه الشرب والانتهاء من مشروع الصرف الصحي. وأضاف أن حل مشكلة البطالة ممكن من خلال طريقتين: استثمارات حكومية عن طريق توجيه جزء من ميزانية الدولة لهذه المناطق . خاصة أن لدينا مصنع سكر من الوارد أن تضاف إليه صناعات أخري إضافة للسكر . فصناعة السكر يخرج منها 20 أو 30 صناعة أخري . لذلك يمكننا أن نطالب بناء علي ضغط السوق وضغط المنطقة بإنشاء مصانع جديدة . مثل مصنع للورق فنحن لدينا مصنعان فقط للورق في "كوم أمبو" وفي "القوص" . والمادة الخام تؤخذ من القصب.. والطريقة الثانية هي استثمارات القطاع الخاص . لدينا منطقة صناعية في أرمنت ولكنها متوقفة . نحاول استكمال بنائها حتي تصبح متاحة لرجال الأعمال.. وبالفعل تحدثت مع بعض رجال الأعمال في مصر وسرني أن بعضهم لديه استعداد بالرغم من عدم معرفته بالمنطقة ولكنهم يريدون التمتع بالامتيازات التي منحتها الدولة لرجال الأعمال بالصعيد وتجري الآن مشاورات بيننا وبينهم بالاشتراك مع الإدارة المحلية "المحافظة " من أجل الوصول لاتفاق سواء لدائرة أرمنت أو لدوائر أخري بالمحافظة. لضخ استثمارات .ولا مانع من قبول الوظائف الصغيرة أو الفردية علي أن توجه بشفافية وبدون محسوبية ولكني أفضل الحلول العامة. والحقيقة الثابتة والأكيدة هي أن مركز ومدينة أرمنت بقراها وسكانها من أكثر المراكز المهملة والمنسية فهناك علي أرض الواقع الحقائق صادمة ومؤلمة مما يجعلها تبحث عن نائب حقيقي يعي طبيعة المشاكل وقادر علي وضع الحلول الممكنة للنهوض بالدائرة. تكمن المشاكل والمعاناة في هذا المركز في تدهور حاد وخطير لكل المرافق سواء إن كانت بالقري كالمحاميد والرزيقات والدمقراط أو حاجر أرمنت البابورات وأبودغار ويعيش الناس علي شريط حدودي ضيق.. النيل شرقا وسلسلة من الجبال غربا بينهما مساحات صحراوية شاسعة ممنوع علي الناس استغلالها ومن بداية الملف كان شبح البطالة وعدم وجود فرص للعمل بين الشباب من الجنسين مؤشرا صادما حيث تبلغ نسبة البطالة علي أقل تقدير 75%.. والحقيقة الثانية التي توصلنا إليها هي أن معظم أبناء هذا البلد يقومون بزراعة قصب السكر علي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ويعطون للدولة محصولا أعلي إنتاجا وأكثر جودة ولكنهم واقعون بين شقي الرحي حيث لهم مشاكل كبيرة مع بنك التنمية والائتمان وهم مدينون بالملايين وعلي جانب آخر يرفض البنك إعطاءهم سلفا تمكنهم من الصرف علي هذا المحصول بالإضافة إلي ما يتعرضون له من غبن في تقدير مستحقاتهم عما يتم توريده من قصب لشركة السكر.. الملمح الثالث ليس من قبيل التجني، هناك سؤال لماذا توقف مشروع الصرف الصحي بمدينة أرمنت الحيط والبابورات ولم يتم الانتهاء به منذ 1999 رغم تصريحات المسئولين بتشغيل المشروع هل الشركة متعسرة أم المبلغ الذي تم الإعلان عنه باعتماد 160 مليون جنيه تصريحات وفرقعة إعلامية؟ ومادور المسئولين بوزارة الصحة ولماذا تحول مستشفي أرمنت إلي ساحة تعج بالفوضي والإهمال وأقسام لا تعمل والأقرب لها المركز الطبي في أرمنت الحيط معدات بالملايين مكدسة بالمخازن لا تجد أطباء يعملون بها ويقومون بتشغيلها. من جانبه طالب فتحي جعلوص موزع صحف بمحاكمة شعبية لكل أصحاب الحصانات الذهبية الذين انشغلوا بمصالحهم الخاصة وتركوا أبناء أرمنت وقراها تسير من سيئ إلي أسوأ.. وعلي جانب آخر أشار عبدالعزيز حمادي إلي أن مستشفي أرمنت لا يقدم خدمات علاجية ونفس الحال المركز الطبي في مركز أرمنت وأرمنت الحيط أما المدارس فحدث ولا حرج فهي تعاني من نقص في الفصول وهيئة الأبنية تتجاهل احتياجات المركز. وهنا تدخل عضو مجلس محلي مركز ومدينة أرمنت إبراهيم العادلي ليخبر بإيجاز أن مشكلة ضعف التيار الكهربائي وانقطاعه في معظم الأوقات في قري الطاحونة والرياينة والمحاميد قبلي وبحري يعود بالأساس إلي أن شبكات الكهرباء لم يحدث لها إحلال أو تجديد منذ إنشائها.. وأشار الحسين محمود مهندس مساحي: لا يكفي الحديث عن البطالة وسوء المرافق في أرمنت ولكن علي حد قوله من بين ما يعاني مركز أرمنت مشكلة مياه الشرب في قري حواجر الجبل. يري الدكتور ضياء رشوان نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، أن البطالة تتركز بالأساس في صعيد مصر بشكل عام وتزداد بشكل واضح وكبير في مدينة ومركز أرمنت وقراها ويعود السبب إلي سوء توزيع الاستثمارات والمشروعات الحكومية والمشروعات الخاصة بما يحرم أبناء الصعيد منها وبالتالي أن حل مشكلة البطالة حسب رأي ضياء رشوان لا يرتبط أبدا بمجرد الحصول علي عقود مؤقتة أو بعض التعيينات في بعض الوظائف التابعة بجهاز الدولة أو قطاع الأعمال، ولكن الحل الحقيقي لتلك المشكلة الخطيرة هو إعادة الاستثمارات العامة والخاصة بما يعطي لأبناء الصعيد حقهم الضائع وهذا الأمر يستلزم إعادة النظر بالموازنة العامة للدولة وتوزيعها بشكل عادل ومن ناحية أخري لابد من الإسراع في إقامة المناطق الصناعية في صعيد مصر عموما وإنشاء المنطقة الصناعية في صحراء الغرب بأرمنت وبالتالي التعجيل من الدولة والمسئولين في إنهاء إجراءات هذه المناطق الصناعية حتي توفر فرص عمل حقيقية للشباب العاطل من الجنسين كما أكد من جانبه علي أنه قام بإجراء الاتصالات مع كبار المستثمرين في مصر الذين أبدوا استعدادا تاما لإقامة العديد من المشروعات علي أرض محافظة الأقصر ومركز ومدينة أرمنت، الكرة الآن في ملعب الحكومة والمحافظ سمير فرج. فئات دائرة ارمنت وغرب النيل نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. باحث في قضايا الارهاب الدولي. مدير تحرير تقرير الحالة الدينية. له عدة مؤلفات إلي جانب بحوثه وموضوعاته المنشورة في العديد من الصحف المصرية والعربية.