قدم المصور السينمائي الفنان رمسيس مرزوق بالدليل القاطع الذي لا يحتمل الشك أو التكذيب أول فيلم وثائقي ناطق باللغة الانجليزية يكشف للعالم تحديدا الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب، بالصوت والصورة حجم الجرائم التي ارتكبها الإخوان في حق مصر، وحجم العنف والسحل والقتل الذي مارسوه تجاه المصريين العزل. حمل الفيلم عنوان "المصريون ينقذون العالم من الإرهاب". أكد الفيلم السينمائي بالوثائق والمستندات المرئية أن ما حدث في 30 يونيو ما هو إلا ثورة شعبية أنقذت العالم من براثن الفاشية الدينية، قام بها الشعب المصري بمختلف تياراته ورموزه، وليست انقلابا عسكريا كما يدعي الإخوان المسلمين والمغرضون وأصحاب المصالح. يهدف الفيلم الذي قام بإنتاجه المبدع رمسيس مرزوق في المقام الأول إلي توضيح الحقيقة الساطعة التي سعت بعض الفضائيات إلي تزييفها وطمسها، وكشف كيف خرجت الملايين للقضاء علي الإرهاب وتجار الدين، وتناول العديد من الأحداث التي شاهدتها مصر من دمار وخراب علي يد المتأسلمين في إيقاع سينمائي سريع، كادرات متلاحقة، ربطت بين الطاغية النازي هتلر والدمار الذي خلفه في ألمانيا، وبين الديكتاتور محمد مرسي والحرائق التي أشعلها مناصروه لحرق مصر. أول فيلم وثائقي يكشف للعالم أبعاد المؤامرة ودور الإعلام المضلل، كما ألقي الفيلم الضوء علي أنصار مرسي في العديد من المشاهد، ومنهم صفوت حجازي الذي أكد أن حلم الخلافة الإنسانية سوف يتحقق علي يد الدكتور محمد مرسي، وأن عاصمة الخلافة هي القدس، في حين صاح أخر موجها خطابة للمصريين، مهددا، "نعدهم في 30 يونيو أنهم سيسحقون في هذا اليوم"، فيما قالت منتقية بذات اللغة العدائية مخاطبة النصاري بقولها:" انتم قاعدين ليه؟ حا نولع فيكم"، بينما قال أخر موجها حديثة لليبراليين " نقول لليبراليين لو سقطت شرعية مرسي وهي لن تسقط لأنكم أقل من ذلك، سيكون في دماء، سيارات مفخخة، تفجير بالريموت كنترول"، كما توعد أحد الإرهابيين القائد البطل الفريق عبد الفتاح السيسي قائلا " كل هذه الجموع سوف تتحول إلي جماعات استشهادية وسيدمرونك ويدمرون مصر"!، بالإضافة لما قاله الإرهابي محمد البلتاجي عما يحدث في سيناء وانه يمكن أن يتوقف في الثانية التي يتراجع فيها السيسي ويعلن أن الرئيس سيعود لسلطته. كما كشف الفيلم عن موقف تلك الجماعات من الإبداع والآثار باعتبارها أصناما يجب تحطيمها، بالإضافة لمشاهد النيران التي أضرمت في الكنائس ومنها الكنيسة الأثرية مار مينا في محافظة المنيا. مستعرضا لرسالة الإرهابي أيمن الظواهري: بأن المعركة في مصر واضحة كل الوضوح، إنها معركة بين القلة العلمانية، المتحالفة مع الكنيسة، والمستندة بتأييد العسكر، وطلائع مبارك والأمريكان، والمدعومة أمريكيا وغربيا، وبين الأمة المسلمة في مصر"، كما أشار الفيلم إلي الإعلام الأمريكي اليقظ الذي بدأ يهاجم الرئيس باراك أوباما باعتباره يساند الإرهاب ويدعم من قاموا بأحداث وتفجيرات 11سبتمبر. تحية إلي المبدع الكبير الدكتور رمسيس مرزوق، احد أهم وابرز المصورين السينمائيين في تاريخ السينما المصرية، وليت كل فناني مصر يحذون حذوه.