من منطلق أن الفن والفنانين والشعب المصرى كله فى بوتقة واحدة ضد الإرهاب تبارى السينمائيون لإيجاد حالة فنية تقاوم الإرهاب وتحاربه من خلال الكاميرا التى تتعدى قوتها طلقات الرصاص.. ومن خلال سلسلة من الأعمال السينمائية بدأت حملة فنية لإعطاء صورة حقيقية لما حدث فى 30 يونية وما تبعه من أحداث كوثيقة إبداعية لا تكذب ولا تتجمل! ولكن تقدمها جلية واضحة مستخدمين القوة الناعمة للإبلاغ وللوصول للعالم. رمسيس مرزوق يقدم فيلم «المصريون ينقذون العالم من الإرهاب».. 15 دقيقة يبث من خلالها رسالة سريعة للغرب مترجمة بالعربية والإنجليزية، ويقدم مقارنة واضحة بين «مرسى» و«هتلر» ودعوة كلاً منهما لتكوين إمارة تبعاً لمصلحتهم يتناول الفيلم خطابات مرسى بين عشيرته، ويتطرق لخطابات صفوت حجازى التى ينادى خلالها بإمارة إسلامية تكون عاصمتها فلسطين، كما يتناول الحادث الشهير لمقتل أحد المصريين بالإسكندرية على يد الإخوان، ويتطرق إلى حريق مرمى مارمينا وتكسير السيارات، وأحداث العنف متناولاً خطاب أحد المشايخ فى رابعة العدوية وهو يقول إن الجموع فى رابعة سيتفرقون لجماعات استشهادية كما يتناول لقطات لمن يريدون هدم الهرم والمسلات الفرعونية بدعوة أنها تكفيرية، ومقولة أخرى توضح أن ما يحدث فى مصر عبارة عن حرب بين القلة العلمانية المدعومة أمريكياً وبين الأمة الإسلامية، كما يتناول خطاب أوباما الذى يعتبرها انقلاباً عسكرياً. سألنا رمسيس مرزوق عن فكرة الفيلم، فقال المهندس ممدوح حمزة، طلب منى تقديم فيلم عن الإرهاب ليعرضه أمام العالم لتحسين صورة مصر وما يحدث فيها، وبالفعل قررت تقديم فيلم دون سيناريو، مزجت فيه من المشاهد الحقيقية ووجدت أن الفكرة تتولد مشهداً بعد الآخر، فهو مجهز بالتفكير الغربى السريع باستخدام المشاهد التى تجذب نظرهم. وأضاف: اخترت فكرة الفيلم بين نازية الإخوان ونازية هتلر، حيث وجدت تشابهاً كبيراً بين هتلر ومرسى أهمها أن هتلر جاء إلى الحكم بالصندوق، ومرسى جاء بالصندوق أيضاً، هتلر وعد بالإمبراطورية ومرسى وعد بالخلافة، هتلر قال سأغنيكم ومرسى قال سأجعلها دولة غنية، أيضاً قارنت بين هتلر فى صورة له مع موسيلينى فهما متماثلان وصورة لمرسى مع أردوغان فأحدهما يدعو للفاشية الأوروبية، والآخر يدعو للفاشية العربية، ولذلك وجدت التقارب بين الشخصيتين يعطى فكرة جديدة وتعجب الغرب الذى يكره هتلر. وأوضح: تعمدت لاستخدام مشاهد من الإعلام الغربى التى قيلت فى حق مصر، واعتبار أنه انقلاباً رغم أنه ثورة، ولم أتعامل مع قناة الجزيرة الكاذبة التى تفرض أخباراً بعيدة عن الواقع، والاهتمام بها أعطاها أهمية أكبر منها، والفيلم سيعرض خلال أيام على الفضائيات الغربية وسيشارك فى جميع المهرجانات المقرر إقامتها خلال الأيام المقبلة. إجرام الإخوان.. رسالة صريحة لأحداث ما بعد 30 يونيو المخرج خالد يوسف يجهز لفيلمين يتناولا عنف الإخوان الأول وضع له اسم مبدئى «إجرام الإخوان» وهو فيلم وثائقى يجرى تنفيذه وسيعرض خلال أيام قليلة على جميع الفضائيات ويتناول فيه أحداث العنف التى ارتكبها الإخوان بداية من 30 يونية وحتى الآن، والثانى فيلم «كلنا واحد» وهو فيلم روائى طويل سيبدأ تصويره بعد عيد الأضحى ويدعو فيه للتسامح من خلال شاب ليبرالى وآخر إخوانى تضطرهما الظروف أن يجتمعا فى رحلة. قال خالد يوسف إن الفن هو القوة الناعمة التى نستطيع من خلالها كفنانين الوصول إلى العالم وتوضيح فكرتنا للدول، وبالفعل اقتربت على الانتهاء من تصوير فيلم وثائقى يستعرض رصد وتوثيق جميع جرائم جماعة الإخوان المسلمين من بداية تاريخهم وحتى مجزرة رفح وأحداث الإسكندرية والمحافظات لتكون رسالة واضحة أمام العالم من الإرهاب ومن يتصنع العنف ويحاول الإساءة لنا أمام العالم. وأشار «يوسف» إلى أنه واجب وطنى وعلى كل فنان أن يحاول حماية بلده والتعديل من صورة مصر، حتى تفهم الشعوب المخدوعة من الإعلام الغربى الموجه حقيقة ما يحدث فى مصر، خاصة أننا قررنا عرض الفيلم فى كل القنوات الغربية حتى تعلم الدول التى بها ديمقراطية حقيقية تستطيع الضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف تتوافق مع الرأى العالمى. «ثورة شعب وليس انقلاباً».. نموذج للمتناقضات التى ارتكبها الإخوان فى عام حكمهم فكرة جديدة قرر المخرج سميح منسى التعرض لها من خلال فيلمه «ثورة شعب وليس انقلاباً»، حيث اختار تقديم عمل فى 60 دقيقة يتناول عاماً كاملاً من حكم الإخوان ويحوى المتناقضات الغربية ما بين جهاد النكاح وزواج ال9 سنوات وغيره من التناقضات الغريبة التى تعجب لها الجمهور. قال سميح منسى إن الفيلم منتج تحت رعاية نقابة السينمائيين، وتعاون معى فى كتابة السيناريو محمود خليل، وسيعرض فى جميع القنوات المصرية، والفيلم وثائقى عن الفترة التى حكم فيها الإخوان لمدة عام، وردود الأفعال حتى الوضع الذى وصلت إليه مصر من حريق وقتل وأعمال عنف مروراً بالاستقواء بالخارج، والفيلم عبارة عن لقطات حقيقية مجمعة يرويها راوى لربط الأحداث والأزمان لتفسير المواقف ومقرر تقديم الفيلم ب8 لغات أجنبية. وأضاف «منسى» أن الفيلم فكرة مصرية خالصة نتحدث فيه عن الشعب المصرى ضد الطاغية منذ 25 يناير وحتى الآن، فى الوقت نفسه الذى يتهم الشعب المصرى أنه غير متدين وأن «مرسى» جاء ليعلمه الإسلام، ويؤكد أن الشعب المصرى لم تخل عليه لعبة استثمار الوازع الدينى فنريد إثبات أن الشعب المصرى متدين بطبعه ولا يحتاج وصى ويحتاج وطن حر ديمقراطى، على أن يكون الدين فى الجامع والكنيسة والوطن لكل الناس. ويجرى تجميع مواد والاستعانة بمادة من قناة «أون تى فى»، بالإضافة لمشاهد صورتها يوم 30 وعمل آخر استندنا إليه من أكثر من جهة، بالإضافة للاستعانة بمواد من وزارة الداخلية، بالإضافة إلى مواد خاصة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث حصلنا على 3 ديفيديهات للأحداث. الفيلم يشارك فى مونتاجه المونتير أحمد القصاص، وماتريال هيثم فاروق ماتريال وموسيقى محمد الشاذلى والتعليق الصوتى باللغة الإنجليزية للإعلامية شهيرة أمين، والفرنسى سها النقاش والعربى الفنان الكبير ياسر ماهر، وسيذاع على التليفزيون المصرى وكل القنوات الفضائية والعربية والغربية ليخرج عملاً خالصاً لمصلحة مصر.