كشفت مصادرة مسئولة ل «الأهالي» عن حقيقة لجوء الفريق أول عبد الفتاح السيسي للشعب ومطالبته له بالنزول إلي الميادين بدعوي تفويض الأجهزة الأمنية للتعامل مع الإرهاب والعنف في ظل ورود معلومات مؤكدة حول دفع عناصر الإخوان وبعض التنظيمات السلفية من قبل إحدي السفارات بالقاهرة لتنفيذ المخطط الذي عجزت عن تنفيذه الجماعة يوم 30 يونيو بسبب الحشود الجماهيرية الغفيرة والذي كان يعتمد علي إشاعة الفوضي والذعر بإطلاق النار العشوائي وقطع الطرق والهجوم علي الكنائس وبعض دواوين الحكومة في المدن وإشعال حرائق داخل بعض القري وتم رصد توزيع كراتين من الأسلحة الآلية والخرطوش والطبنجات علي الكوادر الإخوانية في مختلف المحافظات والتي تعمل حاليا الأجهزة الأمنية علي ضبطها ومصادرتها. جاءت دعوة الفريق أول السيسي لمواجهة مخطط الجماعة بسلاح يوم 30 يونيو وتجميع الناس في الميادين للتصدي للفتنة، وأكدت المصادر وجود معلومات مؤكدة حول نشاط لما يسمي بالطابور الخامس والذي يضم مثقفين وسياسيين ونشطاء وإعلاميين وكتاب وغيرهم والذين عارضوا الإخوان وطالبوا بانحياز الجيش للشعب والآن يحاولون الحديث عن الانقلاب والتخوفات والعنف من قبل الجيش وصولا إلي تأييد المعتصمين في إشارة إلي رابعة العدوية وأمام جامعة القاهرة دون النظر إلي كونه تجمعا مسلحا من عدمه. الطابور الخامس بدأ ينشط ويبحث لنفسه عن ظهور في وسائل الإعلام للتصدي لوحدة الشعب والجيش التي اقلقت بعض الانظمة وأجهزة المخابرات التي تعمل في المنطقة وتعمل حاليا علي ضربها سواء بدعم الإخوان والتنظيمات الموالية لها أو باستدعاء الذين يرتبطون معهم بمصالح بدعوي الحريات وحقوق الإنسان وغيرها. نجحت خطة السيسي ولجأ الإخوان إلي تصرف سريع استهدف التحرك ليلا للاستيلاء علي المنصة وإحدي كتائب الدفاع والحراسة وبعض المخازن العسكرية في المنطقة والعسكرة بها وتسويق الواقعة علي أن أفراد الوحدة انضموا إلي الاعتصام وانشقوا عن الجيش مع تجهيز عناصر ترتدي الزي العسكري للقيام بالدور ثم الاستيلاء علي قاعة المؤتمرات وبعض المباني بالمنطقة. ورصدت الاجهزة الأمنية دخول كميات كبيرة من أنابيب البوتاجاز وإخلاء للنساء والاطفال من الاعتصام والاستعانة بعناصر مسلحة من حماس وسوريين وعناصر من جنوب شرق اسيا «باكستانيين وأفغان» مميزين بالزي الباكستاني وتحول الاعتصام حاليا إلي جزءين واحد للمتعاطفين والمنتفعين والفقراء الذين يبحثون عن لقمة عيش وآخر لأعضاء التنظيم الخاص ومعهم المسلحون المتطوعون من الجماعات والتيارات المتطرفة ويقومون حاليا بالاستعداد لعمليات إرهابية باستهداف رجال الأمن في محيط المنطقة والتصدي لفض الاعتصام ولديهم فتوي دينية بعدم الصيام لأنهم يجاهدون في سبيل الله طبقا لمفتيهم. أوضح المصدر العسكري أن الاجهزة الأمنية والمعلوماتية السيادية قررت فض الاعتصام المسلح بالقوة ووفقا للقانون وأن الشرطة مدعومة بعناصر خاصة من الجيش استعدت لذلك وتنتظر القرار علما بأن هناك يقينا لدي تلك الاجهزة بعدم نجاح المفاوضات والمبادرات وغيرها لفض الاعتصام كما أن حجم الإجرام الذي حدث بداخله ورصد وجود الاسلحة وتخزينها والتجمعات الأجنبية وغيرها تؤكد أن القوة هي الوسيلة الوحيدة للتصدي لتلك المخالفات وانقاذ البلاد مما ينتظرها من مخططات وأن هناك مطالبات بالإسراع في اتخاذ القرار لخطورة ذلك علي الأوضاع الداخلية والصورة التي يتم تسويقها للإعلام الخارجي. أكدت المصادر أن القانون سيحكم الموقف دون تجاوزات والقوات لن تطلق النار إلا إذا تعرضت للضرب من قبل عناصر الإخوان. بينما أشارت مصادر أخري إلي أن حجم الجرائم التي ظهرت والتي تصل إلي الخيانة العظمي ورفض أجهزة الدولة لمبدأ الخروج الآمن والتغاضي عن جرائم قيادات الجماعة ودعوتها لهدم الجيش ودعوة إقراره للعصيان وهي جرائم عسكرية يؤكد أن الحل السياسي وحده لن يأتي بنتيجة.