قال أحمد المسلماني، المستشار الاعلامي للرئيس المؤقت، إن مؤسسة الرئاسة تتواصل مع جماعة الاخوان المسلمين للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعت اليه. وقال المسلماني في مؤتمر صحفي بالاتحادية " لا نريد ان تمضي مصالحة ثم يريد طرف التربص بالاخر، ونامل ان تصل المصالحة الي السلام الاهلي". ولفت الي أن د.مصطفي حجازي، المستشار السياسي للرئيس المؤقت، قد بدأ اتصالات بعدد من القوي السياسية بما فيهم جماعة الاخوان المسلمين. وأكد أن هناك ميراثا من الاستقطاب موروثا من نظام مبارك وحقبة حكم المجلس العسكري وحكم محمد مرسي قائلا " اخشي ان يكون الكل ضد الكل لا يعني ان اقتنع براي الاخر ولكن احترم حقه في التعبير" وتابع "نحن نراهن علي تسويات ونناشد المعتصمين في رابعة العدوية بالعودة للعمل كشركاء للوطن مع احترامنا لحق التظاهر" وأكد أنه لم يتم اقصاء احد وعرضت حقائب وزارية علي حزبي النور والحرية والعدالة. واشار الي ان السياسة هي حصيلة التوافق بين اليمين واليسار والتيار الديني وتباين الافكار والمواقف داخل كل تيار. وبخصوص الاحداث التي تقع في سيناء وعدد من ميادين مصر قال المسلماني "نحن ندين العنف بكل اشكاله ولا مستقبل للارهاب المادي او المعنوي في البلاد وسنتكاتف جميعا في مواجهة الارهاب البغيض الذي بدأ يطل علي الوطن، وما يخص الامور الفنية لما يجري في سيناء او رمسيس فهو شان المتحدث العسكري والمتحدث باسم الداخلية". قال أحمد المسلماني، المستشار الاعلامي للرئيس المؤقت، إن مصر لا تقبل اي املاءات من احد كاشفا النقاب عن ان مصر تواجه ضغوطاً داخلية وخارجية. واضاف في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، معلقا علي زيارة وليام بيرنز "لا ياتي احد يزورنا لكي يملي شروطه علينا فالقرار مصري خالص، نحن نقبل النصح من الجميع لكن في جميع الاحوال القرار مصري خالص والدولة المصرية ليست ضعيفة ولا نحتاج شهادة من احد ولا نتسول اعترافاً بان ما حدث ليس انقلابا عسكريا ونريد فتح صفحة جديدة مع الاخوان كشركاء لنا في الوطن". وبخصوص الغاء المؤتمر الصحفي لبيرنز في الرئاسة قال المسلماني "لم يكن هناك مؤتمر صحفي حتي يلغي ولكن كانت هناك توقعات بعقد مؤتمر صحفي". وردا علي سؤال حول ما تردد عن طلب بيرنز مقابلة الرئيس المعزول محمد مرسي قال المسلماني " ليس لدي معلومات حول طلب بيرنز لقاء الرئيس السابق محمد مرسي و أؤكد أنه موجود الان في مكان لائق ويعامل بشكل محترم كرئيس سابق لمصر"