شقيق الشهيد يتوعد باللجوء للقضاء الدولي إذا لم يقتص القضاء المصري لأخيه كتب : خالد عبد الراضي حمّلت أسرة الشهيد حسام الدين عبد الله ، 35 سنة، الذي لقي مصرعه تحت عجلات مدرعة شرطة ، في الساعات الأولي من صباح السبت، في مدينة المنصورة، الرئيس محمد مرسي، مسئولية مقتل فقيدهم . وقال عبدالله عبدالعظيم والد الشهيد : ” ابني لا علاقة له بالسياسة ولا يشارك في المظاهرات، لكنه في ذلك اليوم ذهب لاحضار زوجته من عند أسرتها بسندوب، وفوجئنا باتصال يخبرنا بوفاته وسط المتظاهرين بشارع قناة السويس، وانه تم نقله الي المستشفي بعد أن دهسته مدرعة شرطة ” . كما حمل أحمد عبد الله شقيق الشهيد الرئيس مرسي ، واللواء محمد ابراهيم ، ومدير أمن الدقهلية مسئولية مقتل أخيه، وقال: “لن نتنازل عن حق حسام مهما كان الثمن ، وان لم يأت القضاء المصري بحقه سنقوم برفع دعوي في القضاء الدولي حتي يتم القصاص للشهيد . تروي لنا زوجته التي تركها وابنتها ملك التي لم يتعد عمرها العامين ، والذي كان يعمل ” خراط” في فصل الشتاء ، ويذهب للعمل في جمصة خلال موسم الصيف، تفاصيل يوم استشهاده ، حيث جاء اليها في بيت اسرتها لاحضارها الي المنزل كعادته اسبوعيا بعد كل جمعة و زيارتها لوالدتها، وبعد ان عادوا الي البيت ، اكتشف انه ترك مفاتيحة عند اسرتها ، التي تسكن بالقرب من منطقة الاحداث ، وفي طريقة دخل احد المخابز بالقرب من ميدان السادس من أكتوبر احضر منه بعض الطعام واثناء خروجه صدمته مدرعة ودهسته الاخري ويحملان أرقام 5679 و 1375 . وأضافت زوجته ” كل ما اريده ان يدهس من دهس زوجي ، لا اريد اي شيئ الا القصاص له ولابنته التي اصبحت يتيمه وعمرها لم يتجاوز عامين .