حالة من الصمت سادت وزارة التعليم واختفي جميع المسئولين مع أول شكوي للطلاب من صعوبة امتحانات الثانوية العامة. رفض نبيل الدمرداش رئيس غرفة العمليات بالوزارة الادلاء بأي تصريحات، وترك تحديد الموقف لوزير التعليم قائلا ل «الأهالي» «سنعرض جميع المعلومات والبيانات علي مكتب الوزير ليتصرف كما يريد» كما لم تصدر أي بيانات تحدد مدي توافق الاسئلة مع مواصفات الورقة الامتحانية، شهدت لجان الامتحان شكاوي عديدة وانهياراً للطالبات واستياء وغضب أولياء الامور امام اللجان. تلقت «الأهالي» اتصالا من أحد أولياء الامور يؤكد تفشي الغش الجماعي بلجنة مدرسة مبارك الثانوية بالاميرية. أثار قرار الوزير بإيقاف 2000 مدرس تغيبوا عن اعمال المراقبة عن العمل واحالتهم للتحقيق سخط المدرسين الذين لم يتمكنوا من المشاركة لاعذار مختلفة تم رفضها. اختفي تماما دور نقابة المعلمين في الدفاع عن اعضائها في مواجهة الهجمة الشرسة للوزير علي المعلمين. اضطر وزير التعليم للتراجع عن قراره بحظر انتداب المعلمين من نفس المحافظة للقيام باعمال المراقبة وذلك لسد العجز في اللجان، ولولا سرعة تصرف المحافظين لحدثت كارثة بتوقف إجراء الامتحانات.. انها الثانوية العامة علي طريقة احمد زكي بدر.