تحولت الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشوري أمس الثلاثاء للمطالبة والافراج عن المعتقلين السياسيين والتنديد بمد حالة الطوارئ في مصر إلي مظاهرة غاضبة ضد الاعتداءات الإسرائيلية علي اسطول الحرية التركي أمس الأول مما أدي لمقتل 17 وجرح العشرات من نشطاء السلام. وقد شارك في الاحتجاج العديد من قوي المعارضة المصرية المطالبة بالتغيير كحركة كفاية والاشتراكيون الثوريون ومصريات مع التغيير وحركة اليسار المصري المقاوم والحزب الناصري والإخوان المسلمين والحركة الشعبية للتغيير. ودعا المتظاهرون لمقاطعة انتخابات مجلس الشوري لأنها لا تعبر عن الشعب المصري بل تعبر عن نظام فاسد اختاره الاحتلال الإسرائيلي والبرجوازية الأمريكية، معتبرين الصمت العربي علي الغطرسة العسكرية الصهيونية ومشاركة في اغتيال شركاء السلام وحصار غزة.