شهد سوق الدواء زيادة مؤخرا في عدد من الأصناف الحيوية، في محاولة لاستمرار توفيرها للمرضى دون نقص، بعد تقدم الشركات بطلبات لهيئة الدواء، لمراجعتها في أعقاب زيادة سعر صرف الدولار مؤخرا ، وتراوحت الزيادة من30 إلى50% طبقا لنوع الدواء ومن جانبه قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن أسعار الأدوية لم تشهد زيادات، نتيجة تحريك سعر الدولار، مبينا أن الزيادات ترجع إلى تقدم الشركات إلى هيئة الدواء المصرية، لمراجعة مصاريفها كل فترة والحركة التجارية وارتفاع التكلفة بالنسبة لها . وأضاف أن أسعار بعض الأدوية متدنية وتحقق هامش ربح قليلا، مبينا أن الأدوية تعرض على لجنة، واللجنة تحسب التكلفة وتقرر تحريك السعر، حيث أن عدد الأدوية التي شهدت تحريكا في سعرها ليس كبيرا، بالإضافة إلى أن تحريك سعرها تصادف مع زيادة سعر الدولار ولا علاقة له بها إطلاقا، خاصة أن أسعار الأدوية المستوردة من الخارج لم تشهد زيادة، إلا الشركات التي تقدمت بطلب ما قبل تحريك السعر الحالي . وتابع أن هيئة الدواء طلبت من الشركات التي تعاني مشكلة في التكلفة التقدم بدراسة للوقوف على وضعها، لافتا إلى أن مصر تصنع 92% من احتياجات الدواء، وتستورد 8% أدوية أورام وبعض الهرمونات والأمراض النادرة، حيث أن معظم الاحتياجات المحلية ازدادت عليها تكلفة المواد الخام والشحن ومواد التعبئة والنشرات .