كلما حقق الجيش الوطني السوري انتصارًا على ميلشيات العنف والإرهاب، جن جنون الغرب الاستعماري بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وظهرت الأكاذيب الملفقة حول استخدام سوريه للأسلحة الكيميائية، وقام ترامب ومندوبته بالأمم المتحدة بكل أساليب التحرش السياسي ضد الدولتين الروسية والسورية، واستخدام كل أدوات الابتزاز السياسي وإطلاق الأكاذيب ودموع التماسيح حول الضحايا من النساء والأطفال، واستباق أي تحقيق جدي لتحديد مصدر الأسلحة الكيميائية أو التحقق حتى من وجودها أصلا. وتتجاهل أمريكا وتوابعها البريطانية والفرنسية والجماعات الإرهابية وحلفاؤها فى الغرب والشرق الأوسط، أن الجيش السوري سبق له العثور خلال قيامه بتمشيط عدة مناطق فى الغوطة الشرقية فى ريف دمشق على معمل لتصنيع مواد كيميائية وسامة أعدته جماعات العنف والقتل والإرهاب. كما تتجاهل حقيقة أن من ألحقوا الهزيمة بالإرهابيين فى الغوطة الشرقية ليسوا فى حاجة إلى استخدام مواد كيميائية، ووصلت البلطجة الأمريكية حد إعلان مندوبة أمريكا فى مجلس الأمن أن الولاياتالمتحدة ستقوم بالرد ( أي الهجوم على سورية) سواء من خلال مجلس الأمن أو خارج إطاره، أما إسرائيل فإنها لم تنتظر مجلس الأمن، فقد قامت بهجومها بإطلاق قذائف صاروخية على سورية. إن تلفيق تهم جديدة للدولة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، لا هدف لها سوي التلويح بالهجوم العسكري لوقف تقدم الجيش السوري وانتصاره، ووقف الانهيار النهائي للميلشيات المسلحة ودعمها بالمال والسلاح، وتقديم طوق نجاة قد يرجئ هزيمتها النهائية. إن حزب التجمع، إذ يتابع تطورات الموقف فى سورية وفى مناقشات مجلس الأمن، يؤكد وقوفه الحاسم مع الدولة السورية وجيشها الوطني فى مواجهة العدوان، ويحذر من مخاطر عودة أجواء الحرب الباردة بين الشرق والغرب، ويقف ضد محاولات التلفيق الأمريكية وتحركاتها للهجوم العسكري على سورية، ويطالب جامعة الدول العربية بدعم الدولة السورية وجيشها الوطني فى مواجهة ميليشيات العنف والإرهاب، وفى مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي وحلفائه وتوابعه، وعودة الدولة السورية لمقعدها بجامعة الدول العربية. حزب التجمع