قال حزب التجمع أنه يتابع تطورات الموقف في سوريا وفي مناقشات مجلس الأمن ، مؤكدا على وقوفه الحاسم مع الدولة السوريه وجيشها الوطني في مواجهة العدوان ، محذرا من مخاطر عودة أجواء الحرب الباردة بين الشرق والغرب ، ويقف ضد محاولات التلفيق الأمريكية وتحركاتها للهجوم العسكري علي سوريا. وطالب الحزب فى بيان صحفى له جامعة الدول العربية بدعم الدولة السورية وجيشها الوطني في مواجهة ميليشيات العنف والإرهاب، وفي مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي وحلفائه وتوابعه ، وعودة الدولة السورية لمقعدها بجامعة الدول العربية. وتابع:إن تلفيق تهم جديدة للدولة السوريه باستخدام الأسلحة الكيماوية لا هدف لها سوي التلويح بالهجوم العسكري لوقف تقدم الجيش السوري وانتصاره ، ووقف الانهيار النهائي للميلشيات المسلحة ودعمها بالمال والسلاح ، وتقديم طوق نجاة قد يرجئ هزيمتها النهائية. واستطرد:وتتجاهل أمريكا وتوابعها البريطانية والفرنسية والجماعات الإرهابية وحلفاؤها في الغرب وفي الشرق الأوسط ، أن الجيش السوري سبق له العثور خلال قيامه بتمشيط عدة مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق علي معمل لتصنيع مواد كيميائية وسامة أعدته جماعات العنف والقتل والإرهاب، كما تتجاهل حقيقة أن من ألحقوا الهزيمة بالإرهابيين في الغوطة الشرقية ليسوا في حاجة إلي استخدام مواد كيميائية ، ووصلت البلطجة الأمريكية حد إعلان مندوبة أمريكا في مجلس الأمن أن الولاياتالمتحدة ستقوم بالرد ( أي الهجوم علي سوريه ) سواء من خلال مجلس الأمن أو خارج إطاره ، أما إسرائيل فإنها لم تنتظر مجلس الأمن ، فقد قامت بهجومها بإطلاق قذائف صاروخية علي سوريا. واختتم:كلما حقق الجيش الوطني السوري انتصارا علي ميلشيات العنف والإرهاب جن جنون الغرب الاستعماري بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وظهرت الأكاذيب الملفقة حول استخدام سوريه للأسلحة الكيميائية ، وقام ترامب ومندوبته بالأمم المتحدة بكل أساليب التحرش السياسي ضد الدولتين الروسية والسوريه ، واستخدام كل أدوات الابتزاز السياسي وإطلاق الأكاذيب ودموع التماسيح حول الضحايا من النساء والأطفال ، واستباق أي تحقيق جدي لتحديد مصدر الأسلحة الكيميائية أو التحقق حتى من وجودها أصلا.