شهدميدان السيدة نفيسة رضي الله عنها بالقاهرة احتفالية كبري يوم الخميس الماضي بمناسبة مرور104 اعوام علي ميلادالامام المجدد الشيخ محمدمتولي الشعراوي حضرها العديد من كبارالدعاة وقراء القرآن والمبتهلين والاعلاميين والوزراء من داخل مصر وخارجها تقدمهم الشيخ سامي محمد متولي الشعراوي "نجل امام الدعاة" والدكتوراحمدعمرهاشم رئيس جامعة الازهرالاسبق والدكتورعلي جمعة مفتي الجمهورية السابق والدكتورعبدالله عبدالعليم الصبان استاذالحديث وعلومه بجامعة الازهروالدكتورنجم الدين المدني استاذ التفسير وعلومه بجامعة السربون والشيخ جمال الحسني رئيس اذاعة القرآن بفلسطين.. كانت الاحتفالية قدبدأت باقامة امسية دينية اذاعية لاذاعة القاهرة الكبري قدم لها الاعلامي ابوبكربدوي وتضمنت تلاوة للقارئ الاذاعي الشيخ حسن عوض الدشناوي وكلمات للشيخ سامي الشعراوي والدكتورعلي جمعة والدكتورعبدالله عبدالعليم الصبان ثم اختتم فعاليات الامسية بفاصل من الابتهالات للشيخ عبدالرحيم دويدار ثم توالت فعاليات الاحتفالية التي استمرت للساعات الاولي من صباح اليوم التالي.. قال الدكتورعبدالله عبدالعليم الصبان: إن امامنا الشيخ الشعراوي سيظل شيخ الاسلام وسلطان العلماء وامام الائمة مجدد القرون الاتية وليس القرن العشرين فقط . وفي يوم مولده عليه رحمة الله اقول :ليس المقصود بالذكري الذكري. وانما اقصد تجديد المودة والاتصال وتجديد العهد علي مواصلة فقه الاسلام ونحرص علي متابعتنا لما قاله هذا الامام العالم من تفسيروفهم جديد لمعاني القران الكريم والدين الحنيف في زمن كثر فيه التطاول علي القرآن والسنة بعدرحيل مولانا الشعراوي فقدفتحت من بعده يأجوج ومأجوج من اهل الشر والمكر في دين الله تعالي.فقدكان هؤلاء في ظل وجود الشيخ رضي الله عنه لايسمع لهم صوت وكان مجردوجوده يرعبهم ويرهبهم ويكتم افواههم . فلما انتقل وغفلت الدولة عن تسجيلاته اشرأبوا وانتفخت أوادجهم وبدت البغضاء من افواههم وماتخفي صدورهم اكبر. لذا نأتي الي رواق الامام الشعراوي لنجدد العزم ونجهز السهم لنجعله ان شاء الله في نحورهم حتي يتركهم الله تعالي صم بكم عمي فهم لايعقلون .ولذا جددنا العهد وتواجدنا ومعنا الافاضل من اساتذتنا توحيدا للصف وتحديدا للهدف والتواصي عليه بالحق والصبر. احب رسول الله فاحبه الناس ويزيح الدكتورعلي جمعة الستار عن سر تألق الامام الشيخ الشعراوي فقال لقد كان امامنا الشعراوي محبا كبيرا لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان هذا هو المدخل الرئيسي لقلوب المسلمين عامة .. ولا اقول إن الشيخ احب سيدنارسول الله فقط. لا. بل اقول كان يعيش في رسول الله فأحبه الناس كما احب رسول الله صلي الله عليه وسلم اضاف ان الازهر هو الذي حافظ علي اللغة العربية ولولا الازهرلنسيناالعربية ولولاالشيخ الشعراوي ماحرص الناس علي متابعة التفسير. والمتأمل في تفسير الشيخ الشعراوي يجده قد بدأه بثمانين في المائة منه باللغة العربية والعشرين الباقية يجدها لغة وسطية وعامية حتي اننا كنا نجده قبل رحيله يعكس المسألة ليخفف التفسير علي العوام فكان يقدم لهم الثمانين في المائة لغة عامية ووسط بينما كان يقدم العشرين الباقية لغة عربية مماجعله يستحق ان يطلق عليه الامام المجدد بحق. الشعراوي وتجديدالخطاب الديني وقال الدكتوراحمد عمر هاشم ان حياة امام الدعاة وقدوة الهداة العارف بالله فضيلة الامام الشيخ محمد متولي الشعراوي ستظل سجلا حافلا بكل المعاني والمثاليات .لانه من العلماء العاملين والدعاة المخلصين والهداة الصادقين تميز بقلب حمل الخير للناس اجمعين. وبلسان صدق في العالمين . وبفتح رباني علي عقله فاستطاع ان يستخرج كنوز القرآن ودرر المعاني التي هدت الناس وارشدت الامة . وكان لتفسيره واحاديثه اكبر الاثر فيما اكتسبه هذا الجيل من هداية وارشاد لدرجة انه استطاع بفضل الله تعالي ان يدخل العقول والقلوب والبيوت من اوسع الابواب وبأمثل الطرق . وبأيسر اسلوب. هو السهل الممتنع.. اضاف الدكتور احمد عمر هاشم: انا لا اري تجديد الخطاب الديني في نظري.ولكن اذا اراد الازهر والاوقاف والدولة التجديد بحق. فلابد من تدريس تفسير شيخ شيوخنا الشعراوي.. مما دفعني لاستخراج الورقة والقلم وكتبت في ذلك شعرا جاء كمايلي: غاب الطبيب وغاب كل مداوي... من ذا يعالج جرحنا ويداوي هذاهو الارهاب عم بلادنا... وعلي الهلاك بكل ارض ناوي كيف السبيل لمن يوجه امتي... نحو الامان وكيف يروي الراوي قالوا خطاب الدين امسي جامدا... يحتاج تجديدا لمن هو هاوي فأجبتهم كلا فهذا منطق لمن ارتضي... وعلي البساطة ساوي ان الذي يهدي ويرشد غيره... ما كان بالعادي والغاوي ان شئتم التجديد حقا... فدرسوا تفسير شيخ شيوخنا الشعراوي.