كفانا إدانات واستنكارات! كفانا ضعفا! كفانا دفن رءوسنا في التراب! كفانا شتاتا! كفانا تفرقة فعلها الغرب بالتعاون مع دويلة قطر وتركيا وبرعاية الولاياتالمتحدة الامريكية! أضعفوا الدول العربية وحطموها بما أسموه الربيع العربي. وعند إسقاطه علي يد الجيش المصري. الدولة الوحيدة الصامدة حتي الآن بفضل الله وجيشها وشعبها المترابط إلي يوم الدين. أطلقوا علينا التنظيم الإرهابي المسمي ¢ داعش ¢ حتي يصل بالنتائج التي لم يستطع الربيع العربي الوصول إليها. وهو تقسيم الدول العربية وجعلها دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة. مثل دويلة قطر الأصغر علي الخريطة. كل هذا ولم يستيقظ حكامنا العرب حتي الان! لم يجتمع العرب علي كلمة واحدة! انظروا إلي الدول الاوربية باختلاف لغاتها ولكن بينها اتحاد قوي. وبالرغم من توحيد لغتنا لم نفكر في الاتحاد! حتي أصبح تفكيكنا هدفا سهل المنال. وهذا في مصلحة الأمن القومي الإسرائيلي. أين ¢ داعش ¢ من إسرائيل؟ إين ¢ أنصار بيت المقدس ¢؟ هل نسوا ام تناسوا؟ أين يوجد بيت المقدس الذي يريدون نصرته. هل انتقل إلي سيناء او إلي مصر وترك فلسطين؟! أين هم الان مما تفعله إسرائيل بالمسجد الأقصي؟ أين سيوفهم التي تقطع رقاب المسلمين؟ أين عقائدهم التي تدافع عن إسلامهم؟ لماذا لم يذهبوا إلي المسجد الأقصي للدفاع عنه؟ أظن ان ما يحدث الان من خراب وتدمير من ربيع عربي إلي داعش وأنصار بيت المقدس ما هو الا لمصلحة إسرائيل وأمنها القومي في المقام الاول وتنفيذ مخطط صهيوني لتهويد الأقصي والقدس الشريف وإيصال إسرائيل لتحقيق حلمها المنشود من النيل إلي الفرات. عليكم أن تتحدوا إيها العرب والمسلمين. عليكم الان ان تنسوا اية خلافات مذهبية والتي تجني إسرائيل وأعوانها مكاسب كبيرة جدا وخطوات ثابتة بمساعدة الدول الغربية وامريكا. عليكم ان تعلموا ان لم يكن هناك موقف رجل واحد يخدم دولنا العربية وإسلامنا الوسطي الحنيف وأمننا فلا تلومون الا أنفسكم. كلكم إلي زوال ولكن الإسلام باق وسوف ينصرنا الله مهما طال الزمن. لا تتركوا تراثنا الاسلامي هكذا حتي لا يحاسبكم الله ويسألكم: ماذا فعلتم؟ سؤال حتي الان تصعب الإجابة عليه.