قال الدكتور كمال الهلباوي عضو مجلس حقوق الإنسان والقيادي السابق المنشق عن جماعة ¢الإخوان المسلمين¢ "الإرهابية" إنه يري أن آخر محطة للإرهاب علي مستوي العالم ستكون مصر التي تتجه نحو الاستقرار. أضاف الهلباوي في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس أن الغرب ارتكب خطأ بالوقوف في موضع المتفرج حيال ما تشهده مصر من عمليات إرهابية وعدم مساعدتها في حربها الحالية ضد الإرهاب. أشار إلي الجولة الأوروبية التي قام بها خلال الأيام القليلة الماضية والتي شملت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا.. مضيفا أنه شارك خلال زيارته إلي بروكسل في جلسات استماع بالبرلمان الأوروبي والبرلمان البلجيكي. أوضح الهلباوي أنه أجري لقاءات عدة مع الوفود الممثلة في البرلمان الأوروبي حيث أطلعهم علي ما تشهده مصر في المرحلة الانتقالية الحالية وخاصة فيما يتعلق بما يتردد عن انتهاكات حقوق الانسان ¢كما يراها الغرب¢.. مضيفا أنه سلط أيضا الضوء خلال الاجتماعات علي ما تشهده مصر من إرهاب بخلاف حرية التعبير وما يدور في هذا الإطار. وذكر عضو مجلس حقوق الإنسان أنه شارك في محاضرة مهمة بحضور الجالية المصرية بأمستردام حيث دار النقاش حول مستقبل مصر علي ضوء الخطوات المتبقية من خارطة الطريق. وعما إذا كان هناك تفهما من الجانب الأوروبي لما يدور في مصر حاليا.. قال الهلباوي إن هناك بعض الاستفهامات حول ما يرونه ¢تدخل للجيش في السياسة¢.. موضحا أنه شرح للجانب الأوروبي الأسباب التي أدت إلي تدخل الجيش خلال ثورة الثلاثين من يونيو من أجل إنقاذ الوطن من التفتيت والانقسام ولاسيما مع عدم وجود أحزاب سياسية مدنية قوية تحل محل ¢الإخوان المسلمين¢ "الإرهابية" والسلفيين وأضاف أن الجانب الأوروبي تفهم هذا الأمر بشكل كبير. وحول رؤيته لمستقبل مصر.. أعرب عضو مجلس حقوق الإنسان عن اعتقاده أن ¢آخر محطة للإرهاب هي مصر¢ علي مستوي العالم.. مؤكدا أن مصر تتجه نحو الاستقرار وخاصة علي ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة وأن العمليات الارهابية ستتوقف في البلاد. وقال الهلباوي ¢إن الإخوان ارتكبوا خطأ تاريخيا بتحالفهم الكارثي مع الجماعة الإسلامية وجماعات جهادية أخري¢. وكان الدكتور كمال الهلباوي قد شارك مساء أمس السبت بالعاصمة الفرنسية في ندوة وعرض لفيلم فرنسي مهم حول أيدولوجية جماعة الإخوان "الإرهابية".