القارئ يوسف السيد عباس 43 سنة من قراء القرآن الكريم من قرية كفر الشنهاب مركز المنصورة حفظ القرآن في كتاب القرية في سن مبكرة 13 سنة علي يد أحد الشيوخ الفضلاء ثم التحق بالمعهد الأزهري بقرية أويش الحجر مركز المنصورة وحصل علي الاعدادية الأزهرية عام 1977 والثانوية الأزهرية 1984 وهذا بفضل حفظي لكتاب الله ثم التحقت بكلية الشريعة والقانون بطنطا وتخرجت فيها بتقدير جيد تم تعييني إمام وخطيب بالدقهلية 1999 بعد اجتيازي اختبار في القرآن والمواد الشرعية ثم بعثت لدولة سويسرا عام 2007 لإحياء شهر رمضان ثم بعثت إلي دولة الأردن عام 2008 وأعشق التجول في محافظات مصر لاحياء الليالي الرمضانية مدعوان من الأصدقاء وبالمجان. ہ سألته عن القراء الذي تأثر بهم في قراءته فقال: ہہ من المقرئين الذين اشادوا بصوتي الشيخ عبد المعطي أبو اسماعيل والحاج رفعت الجمل كذلك الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي أما مثلي الأعلي في القرآن الذي تأثرت بمدرستهم من الجيل الأول الشيخ مصطفي اسماعيل وحمدي الزامل حيث ألتزم بقراءة القرآن صحيحاً وأحكام التلاوة والتجويد والقراءات السبع. ہہ بماذا استفدت من دراستك الأزهرية في تلاوة وحفظ القرآن؟! تعتبر الدراسة في الأزهر الأساس في نجاحي وتفوقي الدراسي ونصيحتي للقراء الجدد بضرورة المواظبة علي حفظ القرآن وتجويده والاضطلاع عليه وتدبره من حين لآخر وأن يكون قارئ القرآن ذو أخلاق متميزة في بيئته وهذا ما تعلمته في الأزهر الشريف. ہ وما هي نصيحتك للقراء وطلبة العلم وأولياء الأمور؟! ہہ أحث الطلبة وأولياء الأمور تعليم أولادهم كتاب الله وسنة رسوله لأن الرسول قال من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن لأن القرآن له فضل عظيم علي قارئه في الدنيا والآخرة. ويكفي أن قال الله في شأنهم ثم أورثنا الكتاب للذين اصطفينا من عبادنا وكيفية حفظ القرآن يجب أن يحفظ علي يد شيخ مضطلع حتي يعلمه أحكام التلاوة الصحيحة والتجويد كما يجب علي الراغب في حفظ القرآن أن يكون ملما باللغة العربية وآدابها وعلوم النحو والصرف والبلاغة كما أن القارئ المتعلم جيدا يكون افضل من غيره لأنه يكون علي دراسة أحكام التلاوة من الوقف والابتداء كما أن البعد عن المعاصي وكل ما يغضب الله سبحانه وتعالي يؤدي إلي حفظ كتاب الله والتركيز فيه. ويجب أن يكون قارئ القرآن له ورد يومي حيث لا استغناء عن تدبره وحفظ ألفاظه ومعرفة معانيه.