طالب المشاركون في المؤتمر العالمي الأول لدعم القضية السورية تحت عنوان "يا أمة الجسد الواحد.. وا شاماه". الذي نظمته رابطة الداعمين لقضايا الأمة بالتصدي الحازم للتغلغل الشيعي في أحداث سوريا بشكل مباشر من خلال مشاركة شيعة ايران والعراق ولبنان في قتل أهل السنة والتمثيل بجثثهم حتي زاد عدد الشهداء علي 80 ألفا وأوصي المؤتمر دول منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية للقيام بواجبها تجاه محاصرة النظام السوري الشيعي الفاشي وسحب الاعتراف به ومقاطعة الدول الداعمة له بشكل مباشر او غير مباشر حتي ينال الشعب السوري حريته التي اغتصبها الشيعة العلويون منذ سنوات طويلة. أوصي المؤتمر بدعوة الفصائل الثورية السورية بإنشاء مكتب سياسي موحد يمثل الثورة ويكون معبرا عنها وإنشاء لجنة للتنسيق وتقديم المشورة دعما للمكتب السياسي ودراسة ميثاق هيئة الشام الاسلامية كمرجعية شرعية للأحوال والشأن السوري وتشكيل مكتب لتأهيل وإيفاد الدعاة لسوريا وإعداد المناهج العلمية الدعوية وتسهيل عمل الجمعيات والمؤسسات الداعمة للقضية السورية في مختلف الدول. شن الشيخ صلاح أبو إسماعيل .رئيس حزب الراية .هجومًا علي حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني والذي اعترف بالمشاركة بمقاتليه لإبادة أهل السنة في سوريا الامر الذي يستوجب النصرة بكل الوسائل للمستضعفين الذين يستشهدون من اجل عقيديتهم وحريتهم. وقال : مع احترامي للدور الايجابي للتبرعات بكل انواعها الا أن يتحرك العلماء لينشروا الدين الإسلامي الصحيح حتي تتحرر الشعوب من الحكام الظالمين والفاسدين حتي يفيق من هذه الغفلة وألا يعولوا إلا علي أنفسهم وأن جمع المال والسلاح والدواء والطعام عبادة من عبادات الدين ولكنها في ذات اللحظة تخدير لنا. أكد الدكتور منير الزهرة .من هيئة الشام الإسلامية السورية. أن القضية السورية تحتاج إلي مؤتمرات وندوات جديدة لتعريف العالم بما يعاني منه الشعب السوري والجرائم التي ارتكبها بشار المستبد. وضرورة تقديم المزيد من المال والدواء والطعام. أكد الشيخ حافظ سلامة رئيس المؤتمر وقائد المقاومة الشعبية في السويس أن ما يجري في سوريا من مذابح للسوريين علي يد بشار السفاح النصيري ينبغي أن يشغل بال الأمة الإسلامية وأن تضعها علي سلم أولوياتها. داعيا المقاتلين السوريين إلي الوحدة علي هدف تحرير سوريا. قال الشيخ محمد عبد السلام معاطي. مقرر المؤتمر. إن نظام بشار الأسد يمثل مؤامرة كبري علي الأمة للحيلولة بينها وبين إقامة مشروعها الإسلامي الذي يهدف لتحقيق العدل والأمن وسيادة قيم الحق. مؤكدا أن مصر والشام هما قطبا العالم الإسلامي وأن المنطقة تمر بمخاض ولادة امة جديدة تتبوأ مكانتها اللائقة وتعود لشريعة ربها .ويعلم الجميع أن الشام هو أرض المحشر والمنشر وأرضه باركها الله ورسوله صلي الله عليه وسلم. نصرتهم واجب شرعي. أكد الشيخ محمد حسان أن نصرة السوريين في ثورتهم واجب شرعي وأن علي الرئيس محمد مرسي وحكومة هشام قنديل تقديم كل الدعم للسوريين بما فيه السلاح للدفاع عن أنفسهم ضد أعمال الذبح والتدمير. وأن من يتأخر عن دعم الإخوة السوريين سيكون آثما. مؤكدا أن الصراع في سوريا هو بين الحق والباطل ونهايته ستكون لصالح الحق كما عودتنا سنن الله في الكون علي مدي التاريخ.