في فتوي جديدة من فتاوي حاخامات اسرائيل زعم الحاخام مائير ناهوراي حاخام المنطقة الجنوبية في اسرائيل أن العرب يكرهون اليهود لأسباب قديمة حيث إن اسماعيل أبو العرب جاء من صلب النبي إبراهيم ولكنه كان ابن سفاح وليس ابنا شرعيا لإبراهيم عليه السلام بعكس اسحق أبو اليهود الذي كان الوزيث الشرعي الوحيد لابراهيم وعندما أو عزت سارة إبراهيم أن يأخذ هاجر وولدها اسماعيل إلي مكان بعيد عن العمران ترك هذا أثرا نفسيا كبيرا في نفس اسماعيل تجاه اسحق ونسله وحرص اسماعيل علي توريث تلك الكراهية لنسله حتي يومنا هذا!! وأضاف الحاخام الذي كان يرد علي سؤال لأحد اليهود في عظة الجمعة الماضية أن القرآن حرص هو الاخر علي التأكيد علي وجوب حرص المسلمين من اليهود استنادا لما حدث من اسحق ووالدته تجاه اسماعيل ووالدته حيث قال القرآن إن اسماعيل هو من ورث النبوة عن إبراهيم وليس اسحق رغم أن المؤرخين اليهود اكدوا عكس ذلك بالأدلة والبراهين!!! وأضاف ناهوراي صاحب الشعبية الكبيرة في الجنوب الإسرائيلي أنه وعلي الرغم من مرور ألاف السنين فإن العرب وتحديدا المسلمين منهم لم ينسوا تلك المرارة التي تجرعها أبوهم اسماعيل علي يد أبونا الكلام للحاخام ناهوراي اسحق ثم حدث أن وهبت البشرية جزءا من أرض الميعاد لليهود كي ينشئوا وطناً قومياً لهم ولما كان الفلسطينيون العرب هم من يقطنون هذه الأرض فإن العرب حاولوا التضامن مع أبناء جلدتهم من الفلسطينيين لطرد اليهود من وطنهم القومي ولكنهم عجزوا عن ذلك ولقوا هزيمة مرة علي أيدي اليهود لتكون اللطمة الثانية بعد لطمة اسحق علي وجه اسماعيل قبل ألاف السنين والمشكلة أن المسلمين لا يرضون بحكم الله الذي أعطي وعدا قاطعا لأبونا يعقوب بان تلك الأرض هي له ولنسله من بعده والمعروف تاريخيا أن اليهود هم نسل يعقوب الحقيقيين. الطريف في الأمر أن كلمات هذا الحاخام لقت قبولا كبيرا لدي الشارع الإسرائيلي لدرجة أنه تم تخصيص موقع إليكتروني لتلك الفتوي كبداية لتأسيس موقع لفتاوي ذلك الحاخام.