الأضحية بعد العيد.. وتقسم ثلاثاً

* يقول م. محمد الباقري: بعض الناس يذبحون الأضحية فجر يوم النحر.. فهل تحسب أضحية؟ وما الوقت الصحيح الذي تذبح فيه الأضحية وكيف يكون التقسيم أرجو الإفادة؟
** روي البخاري ومسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم: قال: "من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه. ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب سنة المسلمين" وفي بعض الروايات: "إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء" فوقت ذبح الأضحية هو بعد صلاة العيد. أو مضي وقت بعد طلوع الشمس بقدر صلاة العيد ويستمر وقت الذبيح طوال يوم العيد وثلاثة أيام بعده وهي أيام التشريق ومن ذبح قبل طلوع فجر يوم العيد أو قبل مضي وقت صلاة العيد فلا يقع ذبحه أضحية. ولا يستحق ثوابها وهو شهادة كل جزء من أجزائها له يوم القيامة كما جاء في الحديث وإنما هو طعام قدمه لأهله أو تصدق به علي غيره له ثواب الصدقة وليس ثواب الأضحية.
وفي توزيع الأضحية قال العلماء بجعلها لثلاثاً: ثلث للمضحي وثلث للهدايا وثلث للصدقة.
هذا في الأضحية غير المنذورة. أما الأضحية غير المنذورة فلا يأكل منها شيئاً بل يخرجها كلها للفقراء والمساكين. ولا يعطي الجزار منها أجره. ويجوز ان يعطيه جزءاً كالصدقة إذا كان فقيراً يستحق الصدقة.