من الحقائق المؤكدة والتي لا شك فيها ولا تغيب عن إنسان عاقل ولا ينساها مؤمن مفكر والتي يؤمن بها كل عاقل صالح مؤمن مستقيم. إن المؤمن المخلص المؤمن الصالح المؤمن الطيب المؤمن برسالة الإسلام وبدين الإسلام أن الصدق والعدل هما دستور الحياة السليمة والحسنة والوفاء والإخلاص والمحبة أساس العمل الصالح والتي هي بعيدة كل البعد عن الاهواء والاغراض لا يفعل شيئاً ولا يقول قولاً ولا يتبع رأياً إلا إذا كان متفقاً مع شرع الله وسنة رسوله عليه السلام ومواكباً للصالحين ولا معاونة ولا مساعدة إلا علي مباديء الإسلام وتعاليم الإسلام وهي واضحة وظاهرة وبينة ومعلومة للجميع ونحن نري في شوارع مصر وميادين مصر ما هو بعيد كل البعد عن مباديء الإسلام وتعاليم الإسلام وتخريب وتدمير ونهب وحرق وتكسير في كل ما هو نافع ومفيد بحجة وغرض انه لمصلحة الإسلام والمسلمين وهكذا يفعل المبطلون نعم هم يخربون ويدمرون ويحرقون لمصلحة طرف ضد الإسلام والمسلمين وضد مصر إنها الصهيونية بأنواعها وأشكالها وألوانها ولو تقمصوا لوناً آخر وشكلاً آخر أو لبسوا جلباباً بيضاء أو غير بيضاء إن الآعمال الباطلة التي تراها في شوارع ميادين مصر هذه الأيام ما هي إلا لخدمة اليهود ومصلحة اليهود ومنفعة اليهود وذلك خسارة لمصر وشعب مصر خسارة مؤكدة لشعب مصر وضد الإسلام ومباديء الإسلام وأقولها صراحة مؤكدة أن هذه الأعمال خسارة كبري وبلاوي عظمي وتخريب وتدمير ونهب وسرقة فهؤلاء وهؤلاء هم الأخسرين أعمالاً يقول الله تعالي: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" يا محمد يا نبي الله يارسول الله نحن ننبئك وقومك الآخسرين أعمالاً من هم هؤلاء الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا يعلنون مباديء وشعارات وتعاليم ظاهرها الإسلام ولكن باطنها ضد الإسلام ولضرر الإسلام والمسلمين وللأسف والعجب أنهم بما يعلنون من شعارات ومباديء بعيدة كل البعد عن مباديء الإسلام وتعاليمه ويظنون ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً. يا محمد ويا أمة محمد هؤلاء ظاهرهم الإسلام ولكن باطنهم التخريب والتدمير وضد مصلحة البلاد والعباد وضد المنفعة وضد الإسلام والمسلمين إن يريدون إلا ضلالاً إن يريدون إلا مناصب وعلوا أن يريدون إلا الاستحواذ علي مصالح البلاد والعباد مهما كلفهم ومهما بذلوا وقدموا فهم لا يريدون شيئاً لأنفسهم ومصالحهم ومصالح من ينتمون إليه ويسيرون خلفه. ولكن الله تعالي عالم ومحيط بكل شيء وهو بكل شيء عليم وجزاؤهم الخسران وبئس المصير خسران في الدنيا وخسران في الآخرة والله علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير إنه نعم المولي ونعم النصير.