سوف تظل آيات القرآن الكريم رسائل نصح وإرشاد للبشرية. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم "ونُريد أن نَمُنَّ علي الَذِينَ استُضعِفُوا في الأرضِ ونَجعلَهُم أئِمةً ونجعَلَهُمُ الوارِثِين" صدق الله العظيم..نسوقها للإخوان المسلمين والسلفيين والجماعة الإسلامية..نعم لقد مَنَ الله عليكم جميعاً والآن نسألكم عن مسألة أعتقد أنها أهم الف مرة من غيرها.. أقصد الدعوة الي الله سبحانه وتعالي..وفي اعتقادي أنها السبب الأول في تشكيل جماعاتكم..ولو ابتعدتم عن هذا الهدف الغالي فإن وجودكم سوف يفقد مبرره الحقيقي..وستفقدون المصداقية الي الأبد. أعوذُ بِالله مِن الشَيطانِ الرَجيمِ بِسمِ اللهِ الرَحمنِ الرَحيمِ "قُل هل نُنَبِئُكم بالأخسَرينَ أعمالاً * الذينَ ضَل سَعيُهُم في الحَيَاةِ الدُنيَا وهم يَحسَبُونَ أنهُم يُحسِنُونَ صُنعاً" صدق الله العظيم..ونسوقها الي الأشقاء والأبناء من شباب المتظاهرين.. الذين نحبهم ونتمني أن يكون الجميع في نقائهم..لكن نعيب عليهم عنادهم الغريب وإصرارهم علي تنفيذ ما يريدون حتي ولو كان ضد إرادة الجماهير.. ونقول لقد صرتم معارضين لا ثواراً.. ومن أسف أنكم تعارضون جموع الجماهير.. ففقدتم مشروعية الثوار.. ومشروعية الثوار تستند علي التوافق الكامل مع الجماهير الذين ينشدون استقراراً يعيد اليهم أعمالهم.. ويعيد الحياة الي طبيعتها لا أن يظل الحال ملتهباً.. أما المعارض فيمثل وجهة نظر نفسه ويسعي الي إعلانها.. لكنه ليس ثائراً ولا يجب عليه فرض وصايته علي الجماهير.