أكد القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنورس النيل الانجيلي ان الكنيسة الانجيلية المشيخية لا تتدخل بتوجيه أتباعها في أية انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية وتترك لهم الحرية المطلقة في اختيار من يرونه مناسبا. أشار إلي ثلاث نقاط تحكم علاقة الكنيسة المشيخية بالانتخابات تتمثل في الآتي: أولاً: الكنيسة الانجيلية المشيخية وفقا لدستورها ونظامها الإداري هي كنيسة ديمقراطية بطبيعتها وبها تداول حقيقي للسلطة فراعي الكنيسة لا يعمل بأية كنيسة محلية إلا بعد انتخابه من شعب الكنيسة وحصوله علي أغلبية الأصوات كما ان جميع الوظائف المجمعية والسنودسية تكون بالانتخاب بالأوراق السرية ولمدة محددة. ثانياً: لم تعتد الكنيسة الانجيلية المشيخية علي توجيه أعضائها لانتخاب شخص معين في اية انتخابات سواء كانت انتخابات برلمانية أو انتخابات رئاسية فكل عضو انجيلي له مطلق الحرية ان يختارالشخص الذي يراه مناسبا ومما هوجدير بالذكر انه في الآونة الأخيرة ولاسيما بعد 25 يناير 2011 انضم عدد كبير من الانجيليين إلي الأحزاب القائمة ومن ثم سيختار كل انجيلي الرئيس الذي سيستقر عليه رأي الحزب الذي ينتمي إليه. ثالثاً: الكنيسة الانجيلية المشيخية تنتمي إلي البروتستانتية التي ترمز إلي الريادة في المناداة بحرية الفكر وحرية الاعتقاد وهذه الحرية هي التي فتحت أمام العالم باب الحضارة والتقدم في مختلف المجالات والتي أصبحت حقاأساسياتكفله دساتير العالم المتحضر. الحرية التي هي لكل انسان سواء كان ضمن الأغلبية أو الأقلية ومن ثم فإن معظم الانجيليين سينتخبون المرشح الذي ينادي بالدولة المدنية الحديثة التي تتبني قيم التقدم والحداثة.