ماذا يريد الدعاة من مؤتمرهم الاول الذي يعقد يوم الاثنين القادم.. وما هي الآمال التي يعلقونها عليه.. وهل هذا المؤتمر يكفي لتحقيق طموحات الأئمة.. أم هي خطوة أولي علي الطريق الصحيح.. هذه الاسئلة وغيرها طرحناها علي عدد من الدعاة والأئمة حول هذا الموضوع فماذا قالوا؟! الشيخ محمد عوف- إمام وخطيب بأوقاف البحيرة يري انه يأمل من هذا المؤتمر الاول للدعاة أن يكون بداية حقيقية للنهوض بالداعية والدعوة الاسلامية ويتمني من خلاله ان يكون ورقة عمل لرفع مستوي المعيشة للأئمة والدعاة بما يكفل لهم كرامتهم وحريتهم ليتفرغوا للدعوة والاصلاح.. وعودة التحسين بجانب ال200% حوافز والنظر في رفع بدل الزي من 30 - 100 جنيه وتجريم كل من يستهين بالزي الازهري عبر وسائل الإعلام.. وإيجاد سكن للأمام وتخصيص نسبة من شقق الاوقاف أو قطعة أرض مناسبة ومخفضة من منطقة مبدأ والعاملين عليها. فضائية متخصصة وطالب الشيخ عبدالناصر بليح- أوقاف كفر الشيخ بأن يكون هذا المؤتمر دعوة لنبذ العنف والبلطجة وشجب أي اضرابات واعتصامات من شأنها تعطيل مصلحة العمل مما يعود علي اقتصاد البلد بالسلب.. وكذلك الاهتمام بقضية الامن والامان التي تعد قضية جوهرية بالنسبة لكل الامم فإذا انعدم الامن في المجتمع لايمكن أن يتحقق لهذا المجتمع أي تقدم أو تنمية علي أي مستوي من المستويات. ولايمكن لأي شعب ان يبني حضارة أو يحدث تطورا علميا أو ادبيا بدون الامن. ودعا الشيخ عبدالناصر إلي ان يتضمن توقيت المؤتمر انشاء فضائية باسم صوت الائمة لنشر الفكر الوسطي المعتدل والعمل علي تطوير الدعوة والدعاة وإقامة دورات تدريبية لهم من خلال هذه القناة ومناقشة كل ما يتعلق بالدعوة والدعاة والعمل علي أيجاد حلول سريعة ومناسبة للخروج من الازمة كي تعود الدعوة لمكانها الريادي حيث اراد الله لها أن تكون. وأشار الشيخ "محمد عبدالوهاب" إلي دورة الدعوة من خلال المؤتمر للصلح والتقريب بين علماء الأمة ومفكريها وقضاتها ومحاميها وتوجيه خطاب معتدل للإذعان والخضوع للصلح وامتثال أمر الله عز وجل حيث ان الشقاق والخلاف من اخطر الاسلحة الفتاكة التي يوغر بها صدور الخلق لينعلوا بعد اتحاد ويتنافروا بعد اتفاق. فبالاصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار. ديكتاتورية المسئولين وقال الشيخ إبراهيم حسن سعد.. نتمني من المؤتمر القادم ان يضع حداً لدكتاتورية المسئولين بالوزارة وايقاف النقل التعسفي للإمام أو المفتش أو العاملين بالمديرية والمساجد والعمل علي اختيار قيادات ناجحة ونظيفة وطيبة السمعة للقضاء علي الفساد والرشوة والمحسوبية عملاً بمقولة قل لي من مديرك أقول لك من أنت" ودعا لضرورة إنشاء وتفعيل ديوان المظالم للفصل في جميع المظالم المتراكمة والتي خلقها النظام السابق وكذلك عدم خضوع الشئون القانونية بالمديرية لوكيل الوزارة وخضوعها مباشرة لديوان المظالم لضمان تحقيق العدالة بين العاملين. وطالب الشيخ عبدالمقصود قرصد- بسرعة تشكيل لجنة لمراقبة مرتبات الأئمة والعاملين بالاوقاف وتخصيص أيام لصرف مرتبات ومستحقات الدعاة وعدم اهانتهم بالوقوف صفوف طويلة مع العمال وخدم المساجد والاسراع في انجاز صرف المستحقات عن طريق الفيزا كارد حفاظا علي هيبة الامام وحفاظاً لماء وجهه. هيكلة النظام الاداري وأشار الشيخ دسوقي العزقة- إلي ضرورة النظر في هيكلة النظام الاداري وأوقات العمل بالنسبة للإمام والمفتش والعمل علي إيجاد حلول لوقت درس الراحة حتي يحصل علي اجازة بدل الجمعة تامة وكاملة دون المساس بها. أما الشيخ محمد البهلول- فيطالب بمراقبة النظام المعمول به بمستشفي الدعاة وإتاحة الفرصة للأئمة واسرهم للعلاج بالمجان وانشاء فروع لمستشفي الدعاة بكل محافظات الجمهورية لتعم الفائدة. وقال الشيخ محمود عبدالناصر- اننا في حاجة إلي وقفة صادقة مع النفس نقف ونتعرف من خلالها علي مقدراتنا لنبدأ سوياً التحرك في إطارها عملاً علي أخذ مكاننا كدعاة الذي أعده الله لنا والذي يحتم علينا أن نعيد صياغة مواقفنا وواجباتنا في صورة عمل جماعي يؤهلنا لنيل تلك المكانة الربانية التي أرادها الله لنا.