فزاعة.. الإخوان والسلفيين والبقية تأتي قبل ثورتنا المباركة كانت تخرج الاقلام المسمومةوالأبواق المفلسة. وأعضاء الطابور الخامس ليصنعوا لنا فزاعة من حماس الفلسطينية. بعزم حماس احتلال سيناء. تصدير السلاح لجماعات بمصر ادخال اموال مزورة داخل مصر. انتقلت الفزاعة إلي حزب الله اللبناني "حوشوا حزب الله" يدرب عناصر لتخريب البلد. يرسل سلاحا لهم يمولهم. حزب الله يريد امارة شيعية مصر. وأثناء ثورتنا العظيمة انتقلوا لفزاعة أخري الإخوان المسلمين: حوشوا الإخوان المسلمين هم الذين يقمون بالثورة. ثم الذين يحكمون البلد. سيحولون البلد لامارة اسلامية. سيفرضون النقاب بالقوة والجلباب واللحية والسلاح. سيهدمون الكنائس ويطردون الاقباط. لم تفلح هذه الفزاعة فانتقلوا لفزاعة أخري "حوشوا السلفيين" سيدمرون البلد. سيهدمون أضرحة آل البيت ويقتلون الصوفيين. وسيخرجون الاقباط من مصر سيفرضون النقاب واللحية. ويجعلون من تعدد الزوجات واجبا. وعودة المرأة للمنزل فرضاً. وقريباً سوف يخرجون بفزاعة أخري حوشوا عبود الزمر ورجاله. واذا أفرج الله أسر د. عمر عبدالرحمن سيهتفون حوشوا الجماعة الاسلامية سوف تعمل كذا وكذا ولم تنته هذه الفزاعات وأقول هذه المؤامرات ضد التيار الاسلامي. وأظن بل اؤكد عن يقين أن هناك خطة منظمة وممنهجة لاضعاف التيار الاسلامي والاجهاز عليه لصالح العلمانيين. لصالح رموز الشارع لا يعرفها إلا علي صفحات الصحف. أو علي شاشات الفضائيات لصالح رموز ليس لهم أي باع في الشارع المصري. وليس لهم أي دور خدمي للشعب المصري الغلبان. ّهؤلاء أول من ضرب اسفين المادة الثانية من الدستور وطرحوها لمن لا يعرفها. كمحاولة لضرب التيار السلامي وللاسف "جروا" معهم الاخوة الاقباط.. وكادت تحدث فتنة حتي أنهم أي هؤلاء الرموز اتهموا اعضاء المجلس العسكري بأنهم اسلاميون لانهم طالبوا بنعم للدستور. واستدلوا بأن بعض نساء هؤلاء الابطال محجبات!! أنا أري أن هذه الفزاعات هي من خيال مريض وليست واقعا علي الاطلاق فلا الاخوان يملكون الشعب المصري. وكذلك السلفيون. ولا غيرهم. الشارع المصري مع هويته ومن يعيش معهم في الحواري والازقة. لا من يعيش في القصور والفيلات. أما التيار الاسلامي فعليه أن يدرك هذه الحملات الممنهجة وتوحيد صفوفه وعدم التقاتل فيما بينهم. والا يفعل من الاشياء ما تؤخذ عليه.