في ذكري الهجرة النبوية الشريفة نستلهم عبير الجهاد والتضحية.. وهذا الفارس سراقة بن مالك .. الذي أسلم بين يدي قريش مما شاهده من معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم في طريق الهجرة.. ولم يحصل علي الجائزة التي أعلنتها قريش وهي مائة من النوق.. لكنه أخذ جائزة كبري أخري.. وهي أنه لبس أساور كسري ملك الفرس.. حيث تحققت نبوءة الرسول المصطفي صلي الله عليه وسلم له في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبعد انتصار سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية جاءت الغنائم تحمل أساور كسري.. فنادي عمر سراقة مالك ألبسه أساور كسري ما وعده الرسول صلي الله عليه وسلم!! الأسطي شعبان سرحان المنوفية سرس الليان