أكد الشيخ بدر عبدالعزيز إبراهيم خطيب مسجد عزبة خميس الكبير بكفر الشيخ في خطبة الجمعة الأخيرة أن الايمان هو سر الرضا والهدوء والأمن والسكينة وان الحيرة والشقاء مع الإلحاد والشك.. ولقد رأينا أذكياء بل عباقرة خلت أفئذتهم من نور الرسالة فطفحت ألسنتهم علي الشريعة سباً وبغضاً يقول أحدهم تناقضاً مالنا إلا السكوت عنه ويقول الرازي "نهاية إقدام العقول عقال" ويقول ابن سينا إن العقل الفعال هو المؤثر في المكان فعلمت انه بحسب إيمان العبد يسعد وبحسب حيرته وشكه يشقي ولا يصح الإنسان أن يعمل عملاً أو ينذر نذراً لغير ا لله تعالي.. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "من نظر أن يطيع الله فليطعه ومن نظر أن يعصي الله فلا يعصه" والمؤمن يعيش سعيداً حتي ولو كان عنده القليل.. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من بات آمناً في سره معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنا حيزت له الدنيا بحذافيرها "رواه الترمذي". وقال إن المؤمن دائماً مع الله ويعيش في سعادة واطمئنان لأن الايمان يجلب السعادة للإنسان ويجلب له الرضا والقناعة ويجعله يبتعد عن المعاصي والآثام والذنوب.. ولقد لخص الله عز وجل لنا ذاك في آية واحدة في كتابه العزيز قال تعالي: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".. فالمؤمن الحق دائماً وأبداً ينتقل من طاعة إلي طاعة ومن عبادة إلي عبادة ومن عمل خير إلي عمل خير حتي يلقي الله تعالي وهو سعيد فيحيا حياة سعيدة في الدنيا والآخرة.