* يسأل عادل محمود عبدالحميد من بورسعيد: شخص ارتكب الفاحشة مع سيدة برضاها منذ سنوات؟ وهو لا يعرف مكانها الآن؟ وقد تكون حاملا ماذا يفعل لكي يكفر عن هذه الكبيرة الشنعاء؟ وكيف يكفر عن مشاهدته للصور والأفلام الخليعة؟ ** يقول الشيخ فرحات المنجي من علماء الأزهر: لا شك ان الزنا من الكبائر المنهي عنها شرعا قال تعالي: "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" "الإسراء: 32". وأنت لا ترضاه لأختك ولا لابنتك ولا لزوجتك وعليك أولا أن تبحث قدر الإمكان عن هذه الإنسانة لتساعدها في حل مشكلتها إن كان لها ولد منك وحبذا لو تزوجتها إن كانت غير متزوجة. فإن لم تستدل عليها فالزم التوبة والندم والاستغفار والعزم الأكيد علي عدم العودة إلي هذا الإثم. ومن علامة قبول التوبة توقفك عن مشاهدة الأفلام الجنسية فإنها تجرك من جديد إلي هذه الفاحشة. وعليك بالزواج. فإن لم تستطع فبالاستقامة والصوم إلي أن يجعل الله لك فرجا ومخرجا. وتذكر قوله تعالي: "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" "الإسراء: 32". وقوله تعالي: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" "الإسراء: 36".