ساعات وينطلق الموسم الجديد مع أول مباريات الأسبوع الأول.. حيث يضع حسام حسن يديه علي قلبه خاصة بعد أن علم بنية بعض أعضاء مجلس الإدارة لإقالته.. وأن أمامه فرصة واحدة للنجاة من هذا المصير.. وهي فوزه في المباريات الثلاث الأولي. فعدم تحقيق هذا سيثير غضب الجماهير وإجبار عباس علي التخلي عنه.. ولكن المشكلة الأكبر هي الانقسامات داخل الفريق. وصل الزمالك إلي طريق مسدود رغم أن موسمه الكروي يبدأ بعد 48ساعة.. فهناك اشتباك بين جميع الأطراف.. جهازا فنيا ولاعبين ومجلس إدارة.. ولذلك اتخذ الأخير قرارا سريا.. وهو إعطاء حسام حسن المدير الفني فرصة وحيدة قوامها 4 مباريات يتحدد بعدها مصيره داخل الزمالك.. وكان المجلس وقبل بداية الموسم يتصيد الأخطاء لحسام بعد أن ضاق ذرعا بتصرفاته.. خاصة بالنسبة للصفقات الجديدة والتي يري المجلس أن الفريق لن يستفيد منها وتعتبر إهدارا للمال العام.. كما أن قراراته تخلو من التركيز والدقة وأبسط مثال علي ذلك محاربته لضم محمد عبدالله وأجبر المجلس علي إتمام صفقته.. ثم استغني عنه قبل إغلاق باب قيد اللاعبين في اتحاد الكرة بساعات!! وقد اشترط المجلس للإبقاء علي حسام في منصبه تحقيق الفوز في ال 3 مباريات الأول من بداية الموسم علي الأقل رغم أنها مع أصعب الفرق.. حيث يلتقي مع حرس الحدود ثم بتروجيت وإنبي ويليهم الأسبوع الرابع الإسماعيلي.. وبذلك يكونون قد وضعوا حسام تحت حد السيف.. خاصة أن العداء بينه وبين نجوم الفريق قد وصل إلي قمته وينتظر صدامهما بين لحظة وأخري!.. وذلك بسبب تبنيه وتدليله لعمرو زكي وعصام الحضري ومحمود فتح الله وحسن مصطفي. محمود فتح الله أهم لاعبي الفريق أعلن التمرد عندما وجد أن »تكية« الزمالك مفتوحة فاشترط حصوله علي 4ملايين جنيه خالية من الضرائب في الموسم.. وأن يحصل عليها مقدما وقبل انطلاق مباريات الموسم الجديد.. وإلا سيعتبر أي اتفاق لاغيا وسيغلق باب المفاوضات.. ويحق له التوقيع لأي ناد في يناير المقبل.. وعلي الفور ركب حسين ياسر المحمدي الموجة وراح يقدم طلبات مغالي فيها ليجبر النادي التخلي عنه حيث إن زوجته ترفض الحياة والعيش في القاهرة.. في الوقت الذي يتمسك به المدير الفني تحسبا لرحيل شيكابالا وفشل وجيه عبدالعظيم.. مما دعا المحمدي إلي تعديل عقده ب5 ملايين في الموسم أسوة بعمرو زكي والحضري.. ويعتبر تمرد شيكابالا والمحمدي أكبر فرصة لوجيه عبدالعظيم.. حيث كان الرأي يتجه إلي عدم قيده وبيعه وهي إحدي سقطات حسام حسن والذي عاد ليتمسك باللاعب في آخر لحظة لأنه أكفأ البدلاء في الفريق الآن ويلعب في نفس مركز اللاعبين المتمردين.. فتم قيده في القائمة الثانية.