يعاني الجهاز الفني لنادي الزمالك من ازمة ثورة "البدلاء" التي اصبحت مشكلة الفريق في الفترة الاخيرة بعد خروج بعض اللاعبين من حسابات حسام حسن المدير الفني.. واعتماده علي مجموعة محددة من اللاعبين في تحقيق الانتصارات الاخيرة للقلعة البيضاء. وعلمت "رياضة الاسبوعي" ان هناك عددا كبيرا من اللاعبين في الزمالك طالبوا بالمشاركة في المباريات مع الفريق خلال الفترة القادمة.. وبعد ان كانت قائمة الغاضبين من الجلوس علي مقاعد البدلاء تضم ثلاثة لاعبين في بداية الموسم وهم هاني سعيد ومحمد يونس وحازم امام.. اتسعت القائمة وضمت حسام عرفات واحمد غانم سلطان وعاشور الادهم ووجيه عبدالعظيم.. بالاضافة الي حسين ياسر المحمدي الذي عاد الي مقاعد البدلاء في الفترة الاخيرة بعد مشاكله مع الجهاز الفني بسبب تعديل عقده.. ويعود الي نقطة البداية عند العودة من اليمن بعد المشاركة مع منتخب بلاده قطر في كأس الخليج.. وهو العقاب الذي قرر "التوءم" توقيعه علي اللاعب. وتسببت أزمة البدلاء في مشكلة حقيقة للتوءم في الفترة الاخيرة بعد ان تعالت اصوات اللاعبين للمطالبة بالمشاركة في المباريات مع الفريق والحصول علي فرصة.. خاصة محمد يونس المدافع الذي لم يشارك في اي مباراة منذ بداية الموسم الحالي.. رغم المشاكل الدفاعية العديدة التي يعاني منها الفريق.. وتصعيد مدافعين في قطاع الناشئين لدعم هذا المركز الذي يعاني منه الفريق الاول. المشكلة الثانية التي تهدد القلعة البيضاء هي هاني سعيد الذي عاد ليتذمر في الفترة الاخيرة بعد ان عاد لمقاعد البدلاء.. وبدأ يعيد حساباته مرة اخري في التجديد للنادي بعد خروجه من حسابات التوءم علي فترات.. حيث يرفض المدافع الدولي الجلوس علي مقاعد البدلاء.. بالاضافة الي انه غير راض عن مشاركته في مباريات الفريق بسبب الدفع به في وسط الملعب وهو المركز الذي لايجيد فيه هاني بعكس مركز الليبرو وكان هذا السبب في خروجه من التشكيلة الاساسية لمنتخب مصر في الفترة الاخيرة. ويعاني عاشور الادهم من عدم ثقة الجهاز الفني بعد ان اصبح محل اختبار دائم في الفريق في ظل تألق ابراهيم صلاح وحسن مصطفي.. وهو ما دفع اللاعب لاظهار الغضب من الجلوس علي مقاعد البدلاء في الفترة الاخيرة.. بينما كان وضع زميله بالفريق وجيه عبدالعظيم مختلفا حيث انه تعرض الي ضغوط كبيرة بعد ان شعر بعدم ثقة التوءم في قدرته علي الاندماج مع الفريق.. ويعاني وجيه من ان مشاركته في المباريات اختبار وهو الضغط الذي اثر علي اللاعب واخرجه بعيدا عن تركيزه وظهر بمستوي متواضع. بينما يشعر احمد غانم سلطان بعدم وجود دور له مع الفريق بعد ان اعتمد الجهاز الفني علي عمر جابر ودخل حازم امام في الصورة بالاضافة الي انضمام احمد سمير من يناير وهو ما دفع اللاعب للمطالبة بالرحيل عن الفريق في الفترة القادمة.. وحسام عرفات الذي خرج من الحسابات رغم البداية القوية. "التوءم" حرص علي تجاهل ثورة البدلاء والتعامل مع اللاعبين بطريقة طبيعية من اجل التركيز مع الفريق والقضاء علي اي تذمر قد يظهر في المرحلة الحالية.. حيث ان الاستقرار علي التشكيل ضرورة يسعي الجهاز الفني الي الحفاظ عليه من اجل انهاء الدور الاول في صدارة الدوري. وفي نفس السياق رفض حسام حسن اقتراح الجهاز المعاون له بالدفع بالبدلاء في مباريات كأس مصر التي يبدأها الفريق بلقاء بني عبيد في دور ال 32.. حيث ان المدير الفني اشار الي ان الزمالك يسعي للفوز بالكأس ايضا ويجب ان يشارك بتشكيلته الاساسية حتي يواصل المشوار في البطولة بنجاح.. خاصة ان هناك فارقا زمنيا بين مباريات الكأس والدوري العام يسمح بالمشاركة واقترح الجهاز المعاون منح لاعبي دكة البدلاء الفرصة في الكأس من اجل القضاء علي الثورة التي علي وشك الانفجار.. وفي نفس الوقت وضع جميع اللاعبين في حالة تأهب للمشاركة في اي وقت مع الفريق في الدوري.. لكن حسام حسن رفض واكد ان مشاركة البدلاء في الكأس قد يصاحبه تألق كبير وفي هذه الحالة يضع الجهاز الفني في مأزق شديد وتشتعل ثورة البدلاء. المدير الفني اكد ان كأس مصر بطولة يجب ان ينافس عليها الفريق ومقالب الخروج علي يد الفرق الصغيرة شبح يطارد الفريق وجماهيره ويجب ان يشارك الفريق بكامل النجوم من اجل الكأس الذي يراود التوءم. وقد يتجه المدير الفني الي الدفع ببعض اللاعبين من "دكة البدلاء" في مباريات الكأس من اجل منحهم الفرصة خاصة المجموعة التي تعتبر الاقرب للمشاركة في المباريات من اجل تجهيزهم للدوري العام.. وهو الاتجاه الذي يفكر فيه حسام حسن لكن الدفع بتشكيلة جديدة من البدلاء في الكأس امر مرفوض.