قام مركز العودة الفلسطيني بإطلاق الحملة الدولية تحت عنوان (بريطانيا حان وقت الاعتذار) وتهدف الحملة لجمع مليون توقيع خلال خمس سنوات وتقديمها للحكومة البريطانية في الذكري المئوية لوعد بلفور في العام 2017 لمطالبتها بشكل رسمي بالاعتذار عن أخطائها بحق الشعب الفلسطيني.. وقد اختار المركز إطلاق أولي فعاليات الأسبوع بعقد مؤتمر دولي أكاديمي متخصص تحت عنوان (بريطانيا وإرثها الاستعماري في فلسطين) وتستهدف الحملة حشد جهود السياسيين وصناع القرار والمناصرين للحق الفلسطيني مع توعية الرأي العام بالظلم الواقع علي الفلسطينيين الذين طردوا من أرضهم ليصبحوا لاجئين في العديد من الدول.. وبدأت فعاليات الأسبوع تتنقل بين الجامعات والكليات البريطانية التي ستتناول عدداً من ورش العمل والمعارض وعروض الأفلام التي ستنتهي بعرض فيلم (شتات الشتات وفلسطينيو العراق).. ومن جانبه قال مدير مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا ماجد الزير: هناك وسائل وفعاليات تبدأ بالاعتذار الرمزي والأخلاقي ثم يتبعه ما يمكن أن يبني عليه سياسيا وقانونيا استعادة الحق الفلسطيني.. وقال عضو البرلمان البريطاني جيريمي كوربن: لقد وقعت علي العريضة وأدعم الحملة، لأن وعد بلفور كان نموذجا يدرس في النفاق السياسي من قبل الحكومة البريطانية، حيث وعد وقتها بتقديم أرض مميزة لليهود مسقطا الشعب الفلسطيني من المعادلة، مما أدي إلي نشوء إسرائيل، معتبرا أن الحملة هدفها الاعتذار وتحقيق العدالة.