بعد فترة توقف تعود أسرة مسلسل ألف ليلة وليلة لتصوير المشاهد المتبقية، كان المسلسل قد خرج من سباق العرض في شهر رمضان الماضي، ينافس المسلسل الذي يخرجه رياض العريان علي العرض خلال الشهر الكريم القادم، ويعتبر أول تجربة درامية تليفزيونية لرياض العريان، يتقاسم بطولته غادة عبدالرازق وإياد نصار وعمرو عبدالجليل ودنيا سمير غانم، أكد المخرج أن ألف ليلة تتميز بطابع مختلف عن موضوعات الدراما السائدة لأنها تعيش داخل عالم الأساطير والخرافات، وأشار إلي أن التقنية الحديثة ساعدته علي تقديم هذا العالم الخيالي من خلال طريقة 3D لأول مرة في مصر، وقال إنه يحاول مع طاقم العمل أن يقدم مستوي مختلف من حيث الإخراج والتمثيل والديكورات والخدع والتأثيرات البصرية والسمعية. وتري غادة عبدالرازق أنها أمام عمل أسطوري وملحمي وتجربة درامية جديدة، عكس التي قدمتها في مسلسل مع سبق الإصرار في شهر رمضان الماضي، وتضيف أعيش في تحد كبير مع نفسي، والشخصية التي أقدمها رغم صعوبتها ومشاكلها الفنية والجهد الكبير المطلوب لتقديمها، لكنني سعيدة بالتجربة رغم أنه منذ بدء التصوير فرض علينا المخرج العمل لساعات طويلة، تصل يوميا إلي 41 ساعة تصوير، لكنني وفريق العمل سعداء بعالم الخيال الذي يسعي فريق العمل لتجسيده علي الشاشة. ويقول إياد نصار أعيش 03 يوما داخل مملكة الأساطير وعالم الخرافات، من خلال خمس قصص وأدخل في منافسة وتحد حقيقي مع نفسي لأن عددا كبيرا من النجوم سبق لهم وقدموا شخصية شهريار وعلي رأسهم القدير حسين فهمي، وأحاول أن أسير علي خطاه مع الاستفادة من التقنيات الحديثة والعصرية. أما عمرو عبد الجليل فيؤكد أنه يعيش داخل حدوتة أسطورية كان يسمع عنها وهو طفل صغير ولم يتوقع أن يجسد شخصية علي بابا الذي يتصدي للأربعين حرامي. المؤلف محمد أمين قال كان من المفترض أن يخرج هذا العمل للنور منذ عدة سنوات، لكن الظروف الاقتصادية والأحداث السياسية تسببت في تعطيله، لكنني كنت أحلم دائما بالوقت الذي تتاح فيه الظروف لتقديم عالم ألف ليلة بكل ما يحمل من شخصيات ولكن من خلال خيالي، بعيدا عن كل القوالب السابق تقديمها، كنت أحلم أن تتدخل التقنية الفنية الحديثة في تجسيد الشخصيات الخيالية، وأن يتحول خيال المشاهد إلي حقيقة أمامه، لأننا نفتقد في أعمالنا الفنية هذا النوع من الدراما بهذه الطريقة العصرية المعتمدة علي الجرافيك والخدع وعالم الكائنات الضخمة.