عامل الإسلام العبيد كبشر مثل سادتهم فالله »رب العالمين« جميعاً العبد والحر، وبدأ بالمعاملة الحسنة وتسهيل تحريره وراعي مصالح السيد بألا يحرر العبيد دفعة واحدة فيخسر ثروته دفعة واحدة وراعي حق المجتمع بألا يحرر أعداداً غفيرة من العبيد تحتاج إلي مساكن وعمل وطعام وإلا اتجهوا للعنف أو الرذيلة فقد كان ثلاثة أرباع العالم من الأرقاء. وخفف العبادات والزكاة علي العبد والعقوبات وتدرج وسائل التحرير مثل الكفارة عن ذنوب وقتل مؤمن خطأ.. أو عمدا. وإذا ضرب شخص امرأة فأجهضها والظِهَار. بأن قال لزوجته: أنت عليَّ كظهر أمي أو أي من محارمه كالجدة والخالة والعمة ولو من الرضاعة (أمه من الرضاعة وغيرها). وحنث الرجل في يمين وإذا ضَرَبَ عبده أو لَطَمَه أو صَفَعَه أو جرحه أو قطع من جسده أو أحدث به عاهة أو عذَّبه بأي وسيلة أو لعنه أو شتمه أو قذفهً ولو قال له أنت حُرّ علي سبيل المزاح أو وهو سكران أو حتي أُكْرَه علي العتق وإكراه الجارية علي الزني يحررها والجماع في نهار رمضان، (هناك رأي أن علي الزوجة كَفَّارة أيضاً، أي تحرير رقبتين ). وتحرير ذوي الأرحام.. الأبوين والجدود، والأبناء والأحفاد والإخوة الأشقاء أو من الأب أو الأم. والاعمام والأخوال وأبناء الإخوة ، و(هناك رأي بعتق نفس المجموعة من الرضاعة ) واللقيط حر وإسلام العبد يحرّره و أولاده وأَمَتُه وإسلام الجارية وأولادها ونذر عتق عبداً لله وأولاد الحرّ من جارية أحراراً وأولاد الحرَّة من عبد أحراراً والحر إذا أصبح من الرق ظلماً أو خطأ يحرر فوراً. والتدبير هو عتق العبد بعد موت سيده وإذا حملت جارية من مالكها فهي أم ولد وولدها حرّ ولو نزل الجنين ميتاً، أو مضغة أو علقة والعتق في كسوف القمر وخسوف الشمس. المكاتبة بعقد يحصل العبد علي حريته مقابل مبلغ من المال علي أقساط أو أعمال . والزكاة بتحرير رقبة أو بإعانة المكاتبين علي دفع المستحق عليهم ويجوز تحرير العبدحتي لو كان نصرانياً أو يهودياً أوكافرا.