»لوكا« .. متورط فى قتل واغتصاب فتاة فى الرابع والعشرين من العمر كندا كلها تبحث عن هذا القاتل، قاتل اجتمعت فيه خصال إجرامية، وأمراض نفسية، لم تجتمع في أي مجرم من قبل، فهو سادي لدرجة قتل ضحيته ثم اغتصابها وهي ميتة وتقطيع أوصالها، والأكل من لحمها!! »لوكا روكو ماجنوتا« هو الشغل الشاغل لأجهزة الأمن الكندية التي استصدرت أمرا من الإنتربول بتوقيف "لوكا" واعتقاله نظرا لاشتباه في كونه غادر كندا وربما أمريكا الشمالية كلها، وتدور شكوك كبيرة حول هروبه لفرنسا بحسب التقارير الصحفية في مونتريال وباريس وهو ما أثار رعبا لا حدود له عند الفرنسيين بدا واضحا في عناوين صحفهم التي تصدرت صوره صدر صفحاتها، لأنه وبالرغم ما يعانيه من تخلف عقلي، بحسب معالجيه النفسيين، فهو لديه قدرة فائقة علي التغيير من شكله وانتحال أكثر من شخصيه وتقمص أكثر من دور اجتماعي، مما جعل بعض الصحف الكندية تطلق عليه القاتل ذو الألف وجه. بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر مطلع بشرطة مونتريال، فإن "لوكا" البالغ من العمر 29 عاما، سبق له العمل في بيوت الدعارة وأفلام البورنو، ويعشق ممارسة الجنس مع الأموات، ويبلغ طوله 178سم، أسود الشعر، وأزرق العينين. شرطة مونتريال تمتلك لنفس الشخص وبنفس المواصفات بطاقة هوية ثانية باسم "كلينتون نيو مان"، وثالثة لمهاجر روسي باسم "فلاديمير رومانوف"، كما لديها شرائط فيديو "للوكا" الذي يملك جهازي التناسل عند الرجل والمرأة ويمارس الجنس بشكل مزدوج، كما له مقاطع فيديو منتشرة علي موقع YOUTUBE وهو يقتل عددا من القطط عن طريق الخنق بوضع أكياس بلاستيك علي وجهها، بحيث يصعب عليها التنفس، وعلي مدونته الشخصيه يكتب"لوكا" كتابات خرقاء، وبشكل مطول جدا ما يدل علي أنه يعاني من البارانويا، ويختتم إحدي كتاباته علي سبيل المثال بالقول"إن ما قرأتموه ليس صحيحا لمجرد أنكم ترونه بأعينكم"!! علي مدونته الشخصية أيضا، كان الشاب القاتل، قد كتب عام 2009، ناصحا في ست خطوات من يريد أن يتخلص من حياته القديمة ليبدأ حياة جديدة بشخصية غامضة لا يعرفها أحد ومن ثم الاندماج والعيش في مجتمع ما، في حال ما أصبح ماضي الإنسان يطبق عليه ويحول دون التأقلم مع من حوله، ولكنه حذر من أن ذلك لا يحدث في يوم وليلة ويحتاج علي الأقل 4 أشهر كي يتخلص المرء من ماضيه تماما، ليتعايش مع الشخصية الجديدة التي يختارها لنفسه، ومن ثم يسهل إقناع الآخرين بها ، ويبدو أن "لوكا" كان يلجأ لذلك من وقت لآخر، لا سيما أنه تم الحكم عليه بالسجن عدة مرات من قبل، في قضايا نصب واحتيال وتزوير بطاقات بنكية والسطو علي أرصدة أشخاص عبر الإنترنت، ومن خلال وثائق شرطة مونتريال أيضا يتضح أن "لوكا" كان علي علاقة بفتاة تدعي "كارلا أومولكا" تقضي حاليا ما تبقي من عمرها في السجن بعدما أدينت في قضيه قتل واغتصاب فتاتين قصر!! "لوكا" المتورط في قتل واغتصاب فتاة في الرابعة والعشرين من العمر، والتي تم العثور علي جثتها مقطعة الأوصال في إحدي غابات مونتريال، اختفي عن الأنظار تماما منذ عدة أيام ولم تعثر له شرطة مونتريال علي أي أثر، كما أنه متورط أيضا في قتل طالب صيني يدعي "جون لين 33عاما"، وأغلب الظن أنه كان علي علاقة شاذة بالقاتل، ولقد عثر أحد بوابي حي "جانب الثلوج" بمونتريال، علي جثة الضحية الصيني مقطوع الرأس والقدمين، وصرح المتحدث الإعلامي باسم شرطة مونتريال لوسائل الإعلام أن المحققين وضباط الشرطة أصيبوا بحالة من الاشمئزاز والغثيان لا حدود لها مع منظر الجثة مقطعة الأوصال وذلك بالرغم من أنهم يعملون في مجال التحقيقات الجنائيه منذ زمن بعيد، ويؤكد جيران "لوكا" أنه أخلي شقته التي استأجرها منذ عدة أشهر وحمل معه كتبه وملابسه فقط، فيما عثرت الشرطة علي بعض من متعلقاته الشخصية الأخري، ويؤكد جاره "ميك جوتيه":"كل من اقترب منه من جيرانه يصفه بأنه شخص مخنث، هادئ الطباع، لا يحب الاختلاط بمن حوله ولكنه يبدو ودودا في بعض الأحيان"، ويضيف جار آخر للقاتل الهارب :"لقد كان شخصا انطوائيا منعزلا عن المجتمع طوال الوقت، وفي أحيان كثيرة حينما كنت ألقي عليه تحية الصباح، لم يكن يرد ولو بإيماءة من الرأس وكأني أتحدث إلي حائط"، ويكمل نفس المصدر:" لاحظت عليه أكثر من مرة لجوءه للتنكر حينما كان يخرج، فقد كان يرتدي باروكة مغايرة للون شعره الأصلي، ونظارات داكنه، وكان دائما يخرج ويدخل إلي شقته متسللا بطريقة من لا يريد أن يراه أو يشعر بوجوده أحد". الشرطة الكندية حاولت التوصل لأي خيوط تقود "للوكا"، عن طريق تفتيش منزل أسرته ولكن ذلك جاء دون جدوي، نظرا لأنه قطع صلته بمنزل عائلته الذي لم يعد يضم سوي أخته وجدته، منذ أن غادره نهائيا عام 2005، وبسؤال "جيل شامبرلان" الطبيب النفسي المعالج "للوكا" بمستشفي Sacre-coeur القلب المقدس" بمونتريال، عن السلوك المتوقع للقاتل الهارب في الفترة القادمة، أجاب بنبرة فيها الكثير من التشاؤم:"للأسف سيسعي لتكرار جريمته في الفترة المقبلة مع ضحية جديدة، فهو الآن يشعر بفخر لا حدود له جراء كل جرائمه الأولي "