نشر موقع ياهو خبرا اورد فيه ان شرطة مونتر يال أكدت أن لين جون ، وهو طالب صيني كان قد فقد قبل يوم واحد من اكتشاف حقيبة بها اعضاء إنسان, هو ضحية القاتل المشتبه به روكو لوكا ماجنوتا . و تقول القنصلية الصينية في مونتر يال ان الضحية (33 عاما) ،المولد في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبى، كان في مونتر يال منذ يوليو الماضي. و فقد الأصدقاء والعائلة الاتصال معه منذ 24 مايو، وفقا لإشعار للمفقودين نشر باللغة الصينية من موقع القنصلية. و يتهم ماجنوتا ، 29 عاما، بالقتل الشنيع وتقطيع الأوصال, و التي اعتقد رجال الشرطة انها سجلت ونشرت على الانترنت. وفقا لتقارير، يظهر الفيلم الذي مدته عشر دقائق طعن الضحية حتى الموت، و تقطيع اوصالها. وتعتقد الشرطة الآن ان ماجنوتا سافر الى فرنسا في مطلع الاسبوع, بعد ان ألقي الاوصال في حقيبة للتخلص منها و ارسل اجزاء من الضحية، عبر بريد كندا، للأحزاب السياسية في أوتاوا. وفقا لأخبار بوست ميديا، قال مسؤول فرنسي رفيع المستوى انه "متأكد" ان المشتبه به حاليا في فرنسا. وقال مسؤول آخر في الشرطة الفرنسية انه على ما يبدو, سافر ماجنوتا الى باريس من مونتر يال في نهاية الأسبوع الماضي. و المسؤولون الكنديون غير متأكدين من مكان وجوده. وقال الكوماندر إيان لافرينيرخلال مؤتمر صحافي صباح يوم الجمعة, "كل ما اعرفه و يمكنني ان اقوله لكم هو انه غادر مونتر يال [و] ربما قد عاد بهوية اخري, لكننا نبحث عنه