مستمرون في حصد نجاحات جديدة وإبداعات شبابية مختلفة والتمرد علي التقليدية في الغناء وعلي شركات الإنتاج وعلي كل القيود التي قد تسلب النجاح التلقائي الصافي، فن بدون عقود ولا شروط جزائية ولا اقتسام نجاح نجاحهم صافي برئ وصل للناس لأنه غير مبتذل ولا مصطنع ولا مكلف ، نجاح يحاول مواجهة ظاهرة ونظرية النجم الأوحد نجاح جماعي بلا ضغينة ولا حروب ولا غرور إنه نجاح الاندر جراوند باند..هذه الفرق التي تحاول القضاء علي صناعة النجومية الفردية. هذه الفرق عندما تفوز في مسابقة دولية خارج مصر يشعر أفرادها بالفخر لأنه علي حد قولهم: نجاح خالص مبني علي الاكتفاء الذاتي وحب الفن دون رعاة رسميين ولا تحكم في روح الإبداع، كانت آخر ساعة قدمت في عدد سابق بانوراما للفرق الشابة التي تعمل تحت عنوان ما يسمي فرق الأندر جراوند، ونواصل في هذا العدد الاقتراب من أفكار وتقاليد ونجاحات بعضهم، وبالتحديد فرقتا كاميرا باند وهوجه باند. أحد مؤسسي هذه البندات محمد خليفة وهو مؤلف كلمات وملحن ومغني قال: جمعنا حب الغناء والموسيقي في عام 2007 لنؤسس الباند علي قواعد ثابتة وصريحة وهي أن نغني للناس ولا نغني عليهم واحترام الكلمة والأداء والصدق فيما نقدم حتي يحترمنا الناس لأن من احترم فنه احترمه جمهوره ونعمل علي فكرة تولد بيننا لنكبرها ونخرجها بالشكل اللائق لجمهورنا مثل أغاني (كان يا مكان ولما أبقي والاسم والسن ونقطة سودا واضحك) ألحان وكلمات محمد صادق ومحمد خليفة ومحمد سمير. وبدأنا معا يدا بيد بمجهوداتنا الذاتية فكلنا شخص واحد دون غيره ولا حقد ولا كراهية مثل التي نراها دائما بين نجوم الغناء المشاهير ولا مشاكل قضائية تلاحقنا من شركات إنتاج فنجاحنا لنا فقط هدفنا الأول الفن للفن وليس من أجل المادة ولاجري وراء شهرة ولا أموال، أما عن أحدث أغاني الفريق فهي: (مطلوب رئيس) من الحان وكلمات محمد خليفة". وكان ل (عمرو جاهين ) مؤسس باند (هوجة ) نفس الرأي قال : "حرية الإبداع لابد من أن تكون غير مشروطة ولا مقيدة سواء من تدخل جهة انتاج أو أي تقييد قد يؤثر علي إبداعها ولابد من ترك مساحة للحرية في الغناء بالذات ليستطيع المبدع التعبير عن فنه بطلاقة وهذا سبب إقبال الجمهور علي فرق الأندر جراوند لأنها غير مقيدة بعقود ولا تدخلات من أي جهة ففيها مساحات واسعة لحرية الاختيار والتعبير عكس المطرب الملتزم مع شركات إنتاج او منتجين، وتعبر أيضا أغاني هذه الفرق عن أفكار الشباب المعاصرة بشكل مبتكر وجديد وتعالج أيضا المشكلات اليومية في حياتنا بالغناء وهي أسرع طريقة للوصول إلي القلب فالموسيقي والغناء هما طوق النجاة للهروب من صراع وضغوط الحياة اليومية. وقد ركزت في (هوجة باند) علي الموسيقي اكثر من الغناء لأن الموسيقي تخاطب الروح قبل العقل وقد ظهرت في بعض مقطوعات الباند مثل: (راما واللوتس ومفاجئة) وأصبح يقبل علي هذا النوع من الموسيقي العديد من الفئات المختلفة وأعمار متتعدة وجنسيات مختلفة للاستماع إلي موسيقي تحترم آذانهم. ومنذ تأسيس الباند عام 2001 اتفقنا جميعا كباند هوجة علي تقديم موسيقي تليق بموروثنا الحضاري والفكري واحترام عقلية المستمع وشارك الباند في العديدمن الحفلات في ساقية الصاوي ومكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا والمركز الثقافي الفرنسي ومعهدجوتة والجامعة الألمانية ومهرجانات مثل كايرو جاز ومزيكا بلا حدود". بساطة الكلمات والأداء والألحان والصدق واحترام المستمع كانت مرادفات النجاح لبندات مصرية خالصة.