أكد المطرب الصاعد علي الألفى أن الأغانى التى يتغنى بها ليست فى إطار واحد، حيث أن الغناء فى نهج معين يصيب المستمعين بالملل الفنى ولذلك فأن التنوع ما بين الغناء الفلكلورى والثورى والرومانسى والطربى هو الذى يثرى الحفلات التى يقيمها بالتنوع وليس من المفترض أن يظل الغناء الثورى هو غناء العصر لآن المجتمع يحتاج بعضا من الترفيه . وأشارالالفى إلى أن لديه مشروعين فنيين ، الأول يحمل أسمه ويغنى فيه مزيجا من الأغانى المتنوعة له ولبعض النجوم مثل انغام ومحمد منير وغيرهم والتى تغنى بها فى البرنامج التليفزيونى الشهير " ستوديو مصر " وحفلات ساقية الصاوى وغيرها، أما المشروع الثانى باسم ( غنى رايق ) وهى عبارة عن فرقة مكونة من 4 أشخاص نحاول فيها المزج بين الغناء الشرقى الأصيل وموسيقى الجاز. وأوضح أن مشكلة الأنتاج هى المشكلة التى تعوقه فى الانتشار، حيث أنه ينتج على نفقته الخاصة مما يحدد خطواته ببطء والتى لم يجن ثمارها المادية حتى الأن ولكنه جنى ثمارها الفنية. يذكر أن المطربة الشابة " سلمى الصباحى قد تغنت بأغنية باسم " ماشيين بالعكس " من ألحان الآلفى . ومن أعماله أيضا ، أغنية ( مش لازم ) من كلماته وألحانه ، وأغنية فيلم "أحاسيس " من كلمات الشاعر جمال بخيت والمحلن خالد بكرى . والالفى مهندس وليس مطربا أكاديميا وذلك تحقيقا لرغبة أهله، ويسعى ليكون الفن هو مساره الأخير حيث أن موهبته تطغى عليه أكثر من الهندسة.