عاد نجوم الدراويش للتدريبات على أمل عودة الدورى استمرارا لمواصلة الأزمات والمشاكل في قلعة الدراويش.. رفض عدد كبير من لاعبي الفريق الأول بالإسماعيلي السفر إلي ليبيا لمواجهة فريق أهلي طرابلس الليبي في مباراة ودية في منتصف شهر إبريل الجاري وبالتحديد يوم 71 وذلك لتكريم أرواح الشهداء في ثورة 52 يناير والثورة الليبية وذلك لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة. وقد فشلت محاولات أعضاء مجلس الإدارة برئاسة رأفت عبدالعظيم ولكن اللاعبين أصروا علي الرفض ومن ناحية أخري قرر مجلس الإدارة قبول الاستقالة الرسمية التي تقدم بها سيد مصطفي مدير قطاع الناشئين من منصبه كما قرر رأفت عبدالعظيم تعيين خالد القماش مديرا لقطاع الناشئين إلي جانب تعيين أشرف خضير المدرب المساعد السابق بالجهاز الفني للفريق الأول كنائب لخالد القماش. وكما ازداد الموقف في قلعة الدراويش حرجا في مواجهة الأزمة المالية التي تعصف بالنادي ووجود أخطاء فادحة في قيادة مجلس الإدارة لقلعة الدراويش. فقد أخطرت مصلحة الضرائب النادي بأنها ستقوم بالحجز علي أرصدته خلال الساعات القادمة في أعقاب تجاهل المسئولين سداد الأقساط المستحقة والتي تبلغ مائة ألف جنيه شهريا وخمسمائة ألف جنيه كل ثلاثة أشهر حسب الجدولة التي تم اعتمادها في عهد المجالس السابقة وهذا ينذر بتوقف الحياة تماما وقد أكد عبدالرحمن أنوس المدير التنفيذي للإسماعيلي أن اللاعب عبدالله الشحات أنهي تعاقده مع نادي إنبي منذ فترة ولم تكن لجنة التعاقدات برئاسة إسماعيل حفني تدري أنه يجلس مع أعضاء اللجنة لاستهلاك الوقت وتجميل صورته. وقال أنوس أن مجلس الإدارة اتفق علي وضع سياسة وهي وضع سقف عند تجديد عقود اللاعبين حتي يتم الوفاء بها مستقبلا بحيث لايحدث تأخير عند منحهم حقوقهم المادية وهذا شئ إيجابي.. وأكد أن مشكلة عدم صرف اللاعب مستحقاته للموسم الجاري لاتعني بأي حال من الأحوال أن تجعله يرحل ورد الجميل ليس بهذا الشكل. ومن ناحية أخري استأنف فريق الإسماعيلي تدريباته وفق برنامج جديد أعده الجهاز الفني علي أمل استئناف النشاط الكروي بإقامة مباريات كأس مصر. وقد ظهرت أزمة في احتراف المدافع أحمد حجازي إلي نادي فيورنتينا حيث أن المسئولين بنادي الإسماعيلي اشترطوا قبول بيع اللاعب علي دفعتين بقسط أول عند توقيع العقد وهو 05٪ من إجمالي مليون وخمسمائة ألف يورو.. والثاني في يوليو المقبل وأن يحصل النادي الإسماعيلي علي باقي المبلغ مقسما علي شهري يناير ويوليو سنة 3102 وإلا ستجمد الصفقة وبالتالي تعود الأزمة المالية إلي نقطة الصفر.